ثقافة وابداع

بمشاركة الفنانين الإماراتين والعرب.. مهرجان العين للكتاب يختتم فعالياته بالبرنامج الثقافي “من ذاكرة الأوائل”

كتبت ـ فاطمة شعراوى:

0:00

اختتم مركز أبوظبي للغة العربية فعاليات مهرجان العين للكتاب في دورته الـ 14، بتنظيم البرنامج الثقافيمن ذاكرة الأوائلللسفارة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، في بيت محمد بن خليفة في العين، وذلك بحضور سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية،وسعادة الأستاذ الدكتور رامي إسكندر مدير إدارة التربية ، القائم بأعمال مدير إدارة الثقافة بالألكسو، وسعادة الدكتور أحمدو حبيبي الخبير بإدارة الثقافة بالألكسو، والكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي، وعبد الهادي الغماري منسق الأنشطة في إدارة الثقافة بالألكسو ونخبة من الشخصيات الثقافية والفنية وعدد من الإعلاميين.

استهل الافتتاح الرسمي الذي قدمه الإعلامي ثامر الصياح بكلمة سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية قال فيها : يسعدني أن يكون تجمعنا هذا مسك ختاممهرجان العين للكتاب 2023″، هذا الحدث الثقافي البارز الذي يعكس مكانة مدينة العين، وخصوصيتها التاريخية والتراثية، ودورها الريادي في الارتقاء بالمشهد الثقافي المحلي.

في البداية اسمحوا لي بأن أوجّه التحيّة للشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، السفيرةَ فوق العادة للثقافة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، سفيرةَ ثقافتنا وهويتنا للعالم. نثمن غالياً جهودها، ورؤيتها، ودورها المحوري الذي نلمس أثره الإيجابي. شكراً لها على كلّ فكرة سعت ليعم نورُها الآفاق، وكلِّ عطاء قدّمتهوما تزالفي سبيل أن تتعرّف الشعوب والحضارات الأخرى على ما نملكه من كنوز ثقافية ومعرفيّة، وموروث شعبيّ أصيل. كما أننا في مركز أبوظبي للغة العربية نقدّر كلّ الجهود التي تبذلها المنظمة العربية للتربية والثقافة

والعلوم، التي لم تبخل في تسليط الضوء على أبرز قضايا التراث الخليجي والعربي، والتعريف بها على نطاق واسع، من أجل أن تبقى الثقافة والتراث عوامل مشتركة، ولغة بديعة رفيعة نتحاور بها نحن العرب مع مختلف الشعوب والثقافات حول العالم.

والقى الأستاذ الدكتور رامي إسكندر مدير إدارة التربية ، القائم بأعمال مدير إدارة الثقافة بالألكسو كلمة نيابة عن الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم قال فيها: منذ عامين تم تشريف دولة الإمارات العربية المتحدة بحمل اللقب الأول لـ سفيرة الثقافة العربية، وقد كانت فرحتنا غامرة باختيار شخصية رفيعة المستوىالشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، لحمل هذا اللقب لأول مرة بالصفة الرسميةسفيرة فوق العادة للثقافة العربية، وهو تشريف والتزام يؤكد الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويبرز مكانتها وإشعاعها، وجهود قياداتها الرشيدة في تعزيز العمل الثقافي العربي المشترك وخدمة قضايا السلم والتنمية المستدامة وطنيا، وعربيا، ودوليا. وقد كانت السفيرة على قدر الأمانة، وأوفت بالتزاماتها تجاه المنظمة وشركائها، وقادت بحكمة أنشطة المشروع على مختلف مستوياته الوطنية، والإقليمية والدولية. وتركت الذكر الحسن والنتائج الملموسة، على امتداد خارطة الوطن العربي. فلها منا كامل العرفان، والامتنان وفريقها المحترم كل التحية والتقدير.

وبهذه المناسبة، قالت الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، السفيرة فوق العادة للثقافة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: أتقدم بالشكر والعرفان لقيادتنا الرشيدة، فلولا رؤيتها الحكيمة وجهودها لما استطعنا أن نسعى لمستقبل مشرق واعد، ومنذ اللحظة الأولى أدركنا أن مهمة السفارة الثقافية جاءت تكريما وتقديرا لدولة الإمارات العربية المتحدة في المقام الأول، والتي لم تدخر جهدا في فتح أبواب الحوار والتعاون الثقافي مع عالمنا العربي والعالم، وتسخير كافة الإمكانات.

والشكر موصول لمعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) على ثقته وتنصيبه لي سفيرة فوق العادة للثقافة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)،

هذاالدورالذيتمنحهالمنظمةلأولمرةفيتاريخها،ولدعمهلمهمةالسفارةالثقافية،الدكتورعليبنتميمرئيسمركزأبوظبيللغةالعربيةعلىتعاونهودعمهالدائملنا،وشركائناالرئيسيينوزارتيالثقافةوالشباب،والخارجية،وشبكةأبوظبيللإعلام،واللجنةالوطنيةلدولةالإماراتالعربيةالمتحدةللتربيةوالثقافة،ولكافةالمؤسساتالثقافية،والإعلاميةفيدولةالإماراتالعربيةوعربياوعالميا،ولكلمندعموشاركوساهموتعاونمعنافينجاحمشاريعبرنامجالسفارةالثقافيةالتيانطلقتتحتشعارنغير بالثقافة والثقافة تغيرنا، وعرفانا بالدور الأهم والمركزي في المسيرة الثقافية منذ بدايتها، أوجه الشكر والتقدير لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.

وأضافت الشيخة اليازية : على درب الأصالة سائروننفتخر بأننا أمة عربية تزخر بثقافة وتراث حضاري ثري، ونحن محظوظون بكل مكوناتها ومبادئها، وحتى عاطفتنا المفرطة تصبح ميزة نجيد بها التعابير الجمالية التي تميزنا، ولذا نسعى دائما إلى نشر هذه الثقافة والقيم العربية الأصيلة لتصل لجميع الشعوب الأخرى ليتذوقوا مدى جمالها ويلمسوا مدى انفتاحها على العالم.

كان ذلك التكليف وتولي الريادة كأول سفارة ثقافية عربية بمثابة تحد وتكريم في الوقت ذاته. كان سباقاً مع الزمن، وسط تحديات ومتغيرات متلاحقة مر بها العالم بأكمله، وعلي مدار عامين تم تكثيف العمل والإنتاج لتحقيق ما تم التخطيط له، واضعين في حسباننا أن يكون برنامج يليق ببلدنا دولة الإمارات العربية المتحدة، وبزخم منظمة الألكسو، وتطلعات القاعدة العريضة من الجمهور في الوطن العربي وخارجه، لتسليط الضوء على قضايا ثقافية مهمة دعما وتتابعا مع وتيرة وسرعة الحراك الثقافي والإبداعي.

تم تنظيم برامج في عدد من الدول العربية والأجنبية، وكان لمنظمة الألكسو دور أساسي في تنفيذ المبادرات والجوائز المبتكرة والجديدة التي تعنى بالثقافة والفن، مثلبوابة النقوش العربيةالذي أقره مجلس وزراء الثقافة العرب ليكون مشروعا عربيا مشتركا، ومشروع المرشد الثقافي العربي والذي سيسلم للسفارة الثقافية القادمةبإذن الله-.

زر الذهاب إلى الأعلى
اكتب رسالتك هنا
1
تواصل معنا
اهلا بك في بوابة " مصر الآن"