مقالات الرأى

انس الوجود رضوان تكتب: “حلم طفل فلسطيني بقطعة خبز ومأوى”

0:00

تتجلى مأساة الأطفال الفلسطينيين في قلب كل إنسان يحمل ضميراً حياً، فهم يعانون من أشد أنواع الظلم والقسوة في هذا العالم.

تشهد الأرض الفلسطينية يوماً بعد يوم مشاهد مروعة لقتل الأطفال وتشريدهم، ولكن المجتمع الدولي يظل صامتاً ومتفرجاً على هذه الكوارث الإنسانية.

إنه أمر مؤسف للغاية أن نرى كيف يُقتل الأطفال البريئة وهم يبحثون عن الأمان والحب والرعاية. يتعرض الأطفال الفلسطينيون للاعتداءات والقصف الجوي والقصف المدفعي، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا بريئة من بينهم الأطفال. الذين يصبحون ضحايا للعدو الصهيونى

كما أن تشريدهم يضعهم في مواجهة مصير مجهول، حيث يفقدون بيوتهم وأحبائهم ويجدون أنفسهم في ظروف قاسية تجبرهم على البقاء في مخيمات للاجئين أو على العيش في ظروف معيشية صعبة. إن هذه الظروف تجعلهم عرضة للإهمال والتهميش، وتحرمهم من حقوقهم الأساسية كأطفال.

في قلب الصراع الدائر في فلسطين، يعيش الأطفال حياة مليئة بالمعاناة والصعوبات. تتراكم المشاكل على هذه الأرواح البريئة، وتترك أثراً عميقاً في نفوسهم. إنهم يعانون من الجوع والعطش ونقص التغذية، ويواجهون التشرد وفقدان أحبائهم. وسط هذا البؤس واليأس، يحمل كل طفل فلسطيني حلماً صغيراً في قلبه، حلماً بقطعة خبز ومأوى.

أتذكر قصة طفل فلسطيني صغير اسمه محمود، الذي فقد منزله وأسرته في غارة جوية مدمرة. كانت لحظات الرعب والدمار تحيط به، وكان يشعر بالخوف والحزن الشديد. لم يكن لديه سوى قطعة صغيرة من الخبز لتروي جوعه، ولم يجد سوى مأوى بسيط يحميه من برد الشتاء القارس.

رغم هذه الظروف الصعبة، كان محمود يحمل حلماً بسيطاً في قلبه. كان يتمنى أن يستعيد حياته الطبيعية مرة أخرى، وأن يجد مأوى آمناً لينام فيه دون خوف. كان يحلم بأن يستعيد حقه في التعليم واللعب كأي طفل آخر في العالم.

إن حلم محمود ليس مختلفاً عن حلم أي طفل آخر. إنه يتمنى أن يعيش حياة كريمة وآمنة، وأن يحظى بفرصة لبناء مستقبل أفضل. إنه يحلم بقطعة خبز تروي جوعه، وبمأوى يحميه من شدة البرد والظروف القاسية.

عندما نسمع قصص الاطفال، نحس بالأسى والحزن الشديد. و تذكرنا بإنتهاك اسرائيل لحقوق الإنسان وتدمير وابادة الشعب الفلسطينى.

الطفل الفلسطيني ذا الاربع سنوات الذي وقف في الطابور للحصول على الغذاء ساعة كاملة وعندما وصل إلى من يوزعون الغذاء فرغت الأواني من الطعام
ووقف حائراً والجوع يمزق معدته

في قلب كل طفل فلسطيني يكمن حلم بحياة كريمة ومستقبل مشرق، ولكن واقعهم المعاش يجبرهم على مواجهة الجوع والحاجة إن هذا المشهد يجعلنا ندرك أهمية دعم هؤلاء الأطفال.

على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لتقديم المساعدة الإنسانية والإغاثة لأطفال فلسطين، وضمان حقهم في الحصول على الغذاء والرعاية الصحية والتعليم. إنهم يستحقون أن نقف إلى جانبهم وندعمهم في محنتهم.

ان هذا المشهد يجب أن يدفعنا جميعاً إلى التحرك والتصدي لهذه الأزمة الإنسانية. يحتاج هؤلاء الأطفال إلى دعمنا ومساعدتنا لتخطي هذه الصعوبات والحصول على حياة كريمة تليق بكرامتهم. علينا أن نعمل معاً لتقديم المساعدة والدعم لهؤلاء الأطفال المحتاجين، وضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية الضرورية لهم.

إنه واجب إنساني على الجميع أن نساهم في تخفيف معاناة هؤلاء الأطفال وتوفير الظروف الملائمة لنموهم وتطورهم. على كل من يشاهد هذا المشهد أن يكون صوتاً لهؤلاء الأطفال ويسعى جاهداً لتحقيق التغيير وإحداث فارق إيجابي في حياتهم
ومصر هى الدولة الوحيدة التى تقف موقف جاد وانسانى من اجل دخول المساعدات الإنسانية الى غزة ..وتسعى بشكل دائم لوقف الحرب وان يعيش شعب فلسطين حياة آمنه

زر الذهاب إلى الأعلى
اكتب رسالتك هنا
1
تواصل معنا
اهلا بك في بوابة " مصر الآن"