انتقادات للأمير ويليام بعد اعتذاره عن نهائي كأس العالم للسيدات بأستراليا

غياب عن أول نهائي منذ أكثر من 50 عاماً

وقوبل قرار الأمير ويليام بعدم السفر إلى أستراليا لحضور المباراة النهائية لكأس العالم للسيدات، التي يخوضها منتخب بلاده، والاكتفاء بالتشجيع من المنزل، بانتقادات حادة من جماهير كرة القدم، خاصةً وأنه يترأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

جاءت هذه الانتقادات لأن الأمير الشاب امتنع عن السفر إلى أستراليا، لتشجيع منتخب إنجلترا للسيدات، الذي يشارك في أول مباراة نهائية له ببطولة كأس العالم للسيدات منذ عام 1966، على الرغم من اعتزام أفراد من العائلة المالكة في إسبانيا السفر إلى أستراليا، لدعم المنتخب الإسباني، في المباراة النهائية المقرر إقامتها غداً الأحد، في الساعة 11 صباحاً بتوقيت جرينتش.

أمير ويلز يتمنى حظاً سعيداً لمنتخب إنجلترا

وفي مقطع فيديو نشره أمير ويلز على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي، تمنى الأمير ويليام حظاً سعيداً لمنتخب إنجلترا للسيدات، وخاطب لاعبات المنتخب بقوله: «أريد أن أبعث لكن بالتوفيق غداً، نأسف لعدم تمكننا من التواجد شخصياً، ولكننا فخورين جداً بكل ما حققتموه»

ابنة الأمير تدعم منتخب إنجلترا

وقالت الأميرة شارلوت، التي بدت مبتهجة في مقطع الفيديو، وظهرت مرتديةً شورتاً وقميصاً وتمسك بكرة قدم بين يديها: «حظ سعيد أيتها اللاعبات».

إلا أن قرار الأمير ويليام أثار تساؤلات لدى قطاع كبير من الجماهير الإنجليزية، حيث تساءل البعض: «هل سيتخذ ويليام نفس القرار إذا كان منتخب الرجال طرفاً في نهائي كأس العالم؟».

وتزايدت حدة الانتقادات بعد تأكيد الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم أن الملكة ليتيتسيا، وابنتها إنفانتا صوفيا، البالغة من العمر 16 عاماً، ستسافران إلى أستراليا لحضور المباراة النهائية لكأس العالم للسيدات، بينما سيغيب الملك فيليبي، ملك إسبانيا، لارتباطاته بمهام عمله.

غياب كبير للمسؤولين الرسميين

وبالإضافة إلى غياب الأمير ويليام عن المباراة النهائية لكأس العالم، من المتوقع أن يغيب أيضاً رئيس الوزراء البريطاني، ريتشي سوناك، الذي لم يعلن رغبته حتى الآن في السفر، فيما سارع وزير الخارجية، جيمس كليفرلي، بالسفر إلى سيدني.

وأكد قصر «كنسينغتون»، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن أمير ويلز لن يقوم بالرحلة إلى «داون أندر»، وسيكتفي بتشجيع منتخب السيدات من منزله.