Uncategorized

«النونو شتمني» و«عبدالناصر مدحني».. حكايات من دفتر حياة الفنان فؤاد المهندس

على الهوارى

تاريخ فني كبير صنعه عملاق الكوميديا، فعشقه الكبار والصغار، بعدما أمتع الجميع بالعديد من المسرحيات والفوازير والأفلام، والمسلسلات التي لا تزال حاضرة في أذهاننا جميعًا.
فؤاد المهندس ووالدته
حكى المهندس، عن أحد مواقفه الكوميدية مع والدته، والتي رفضت اتجاهه للتمثيل وكانت تمنعه عنه، لافتًا إلى أن والده كان يريده أن يصبح موظفًا لكنه لم يعترض كثيرًا على اتجاهه للتمثيل، أما والدته فكانت ترفض الأمر تمامًا وتقول له “بلغني أنك بتمثل في مسرح الكلية أنا مش عاوزة اسمع الحكاية دي أبدا”.
وأوضح الأستاذ، أنه استمر في التمثيل، وذات مرة أعطى شخصًا تذكرة لوالدته لتحضر مسرحية له، دون أن تعرف أن ابنها يشارك بها، وبعد أن صعد على المسرح نظر أولًا ليتأكد أن والدته لم تكن موجودة ليسمع صوتها وهي تقول “انزل يا ولد” فاضطر إلى ترك المسرحية، وبعدها ضربته.
واستمر فؤاد المهندس في العمل في المسرح دون علم والدته، لكن والده كان يشجعه على الالتزام والاستمرار.
“النونو شتمني”
امتلك المهندس، خيالًا واسعًا منذ طفولته، لذا كان ينسج بعض الحكايات والمواقف، منها ما حكته شقيقته الإذاعية الراحلة صفية المهندس، حيث كان مدللًا من والديه خاصة وأنه كان الولد بعد ابنتين، ثم بعد عامين جاء له شقيقه الأصغر سامي.
وذكرت شقيقته فؤاد المهندس، أنه في أول مرة رأى شقيقه الصغير فيها، ذهب إلى غرفته ثم خرج باكيًا ويقول “النونو شتمني شتيمة أنا مقدرش أقولها لحد”.
وروت صفية المهندس، أن شقيقها ظل بداخله الطفل الصغير، رغم أنه عاش طفولة سعيدة، لكنه كان يحب شراء الألعاب لنفسه وظل يحتفظ بقطار ومركب لعبة.
فؤاد المهندس وعبدالناصر
وفي أحد لقاءاته التليفزيونية، روى فؤاد المهندس، أحد مواقفه مع الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، حيث طلبه عبدالناصر لتقديم فقرة “ساعة لقلبك” التي اشتهر بها في الإذاعة، خلال احتفالات ثورة يوليو، وفعلًا اتفق المهندس مع عبد المنعم مدبولي على تأليف حلقة عن الجيش، وحضر له أن هناك حرب وفؤاد المهندس أو شخصية “محمود” هو من يضع الخطة، وخلال وضعه للخطه تظهر زوجته التي تجسد دورها خيرية أحمد وتظل تقاطعه وتنادي عليه بطريقتها الشهيرة “محموووود”، وفعلًا عرض المهندس “ساعة لقلبك” في الاحتفالية، وضجت القاعة وقتها بالضحك.
زر الذهاب إلى الأعلى