المركز الثقافي الإسباني يشارك في المرحلة الثالثة من «دوائر الإبداع»
كتبت- أنس الوجود رضوان
أعلن المركز الثقافي الإسباني «ثربانتس» مشاركته في المرحلة الثالثة من مشروع «دوائر الإبداع»، بالشراكة مع المجلس الأعلى للثقافة تحت مظلة اتحاد المعاهد الوطنية الثقافية الأوربية «يونيك».
يأتي ذلك تزامنا مع توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للثقافة و«يونيك» الذي يُعد ثربانتس أحد أعضائه، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ومدراء المعاهد الثقافية الأوروبية في مصر تحت مظلة يونيك.
مشروع دوائر الإبداع
ويهدف مشروع دوائر الإبداع، الذي يموله اتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية بالشراكة مع المجلس الأعلى للثقافة، إلى دعم المبادرات الثقافية والإبداعية، وتعزيز بيئات الإبداع وتحقيق العدالة الثقافية بضمان وصول المنتج الثقافي إلى مختلف أنحاء الجمهورية؛ لا سيما إلى المناطق والفئات الأكثر احتياجا، وذلك من خلال الشراكة بين وزارة الثقافة المصرية، والمؤسسات الدولية المؤثرة في المجال الثقافي، والجمعيات المحلية. كما يهدف إلى الاستفادة من الموارد المالية المتاحة عبر تقديم الأعمال التدريبية والمالية الملائمة لمديري الفنون والثقافة وأصحاب المبادرات والمشروعات الثقافية من الشباب في القطاع الثقافي.
التبادل الثقافي ودعم بيئة الإبداع في مصر
من جانبه، قال خوسيه مانويل، مدير المركز الثقافي الإسباني: «نعتز بالتعاون الوثيق مع وزارة الثقافة المصرية، تحت مظلة يونيك، في إطار الجهود الهادفة إلى تعزيز التبادل الثقافي ودعم بيئة الإبداع والابتكار في مصر، وتحسين فرص التعلم والتثقيف المتاحة للشباب».
وأضاف خوسيه: «هذا التعاون من شأنه خلق أثر إيجابي أكثر استدامة على التنمية من خلال دعمه أصحاب المبادرات الثقافية والفنية المُختلفة وتوسيع نطاق المُستفيدين من تلك المبادرات، وهو ما يستهدفه ثربانتس منذ انطلاقه في مصر عام 1991، وفي أكثر من 88 مدينة في 45 دولة حول العالم».
ويعمل المركز الثقافي الإسباني بدأب على نشر الثقافة واللغة الإسبانية من خلال فعالياته وبرامجه التعليمية والتثقيفية المتنوعة بمقرّية في القاهرة والإسكندرية، التي تعكس التراث الثقافي المشترك والتنوع الثقافي واللغوي، بالتنسيق مع سفارات البلدان الناطقة بالإسبانية في جمهورية مصر العربية.
يذكر أن مشروع دوائر الإبداع انطلق للمرة الأولى عام 2020، ويعد حاضنة لعدد من المشروعات الثقافية بالقطاعين الحكومي والأهلي تعمل على تقديم الدعم التدريبي في مجال الإدارة الثقافية للعاملين بالمجال الثقافي، كما تمنح في مرحلتها الأخيرة الدعم المالي والفني للمشروعات الأكثر ابتكارًا واكتمالاً حسب ضوابط ومُحددات مُعلنة.