شاركت الدكتورة نسرين البغدادي عضوة المجلس القومي للمرأة، اليوم الثلاثاء، في فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع” التعليم مدخلا التمكين” الذى نظمته جمعية حواء المستقبل، حيث ألقت كلمة نيابة عن الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس ، أكدت خلالها أن مشروع التعليم مدخلًا التمكين يلقى الضوء على قضيتين من أهم قضايا التي يعتمد عليها تقدم المجتماعات ونهضتها ،وهما التعليم والتمكين، موضحة أن مصر حققت إنجازات غير مسبوقة في ملف تمكين المرأة ، في ظل وجود قيادة سياسية واعية مؤمنة بأن تمكين المرأة.
وأضافت أن التعليم يعد أحد أهم قضايا محور التمكين الاجتماعى ضمن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2023.
وقالت انه منذ شهور قليلة تم اطلاق نتائج تقرير المراجعة النصفية للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 ، والتى أظهرت فيما يتعلق بمحور التمكين الاجتماعى بشكل عام وقضية التعليم بشكل خاص .. انخفاض نسبة الأمية بين الإناث في العمر 10 سنوات فأكثر من 27% عام 2014 – إلى 23.3% عام 2021، وهو انخفاض أقل من الانخفاض المستهدف ، كما تلاشت الفجوة في معدل الإلتحاق بالتعليم بين الذكور والإناث في التعليم الابتدائي والتعليم الثانوي، كما بلغت نسبة الطالبات 54.8% من إجمالي الطلبة والطالبات بالثانوي العام.
كما أستعرضت الدكتورة نسرين البغدادي جهود المجلس القومي للمرأة فى مجال التعليم ،حيث يضم ضمن تشكيله لجنة خاصة بالتعليم ، وللمجلس أيضًا تجربة ناجحة ومميزة بحى الأسمرات، حيث قام بإنشاء فصول تعليمية تتبع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تقوم على نظام التعليم والتدريب المزدوج لمدة ثلاثة سنوات .
كما يقدم تدريب للمدرسين بمدارس تحيا مصر بحى الأسمرات على تدريس المناهج بطرق متطورة وحديثة، كما يولى المجلس اهتماما بدعم الفتيات المتسربات من التعليم ( التعليم المجتمعى) داخل المدارس بحى الأسمرات.
كما تحدثت عن جهود المجلس في التعليم الفنى بالتعاون مع مؤسسة شباب القادة ، حيث أطلق المجلس ممثلاً في لجنة الشباب برنامج ” هى تقود.. she leads”
وأشارت الدكتورة نسرين البغدادي الى دور المجلس خلال أزمة انتشار جائحة فيروس كورونا باعتباره الآليه الوطنية المعنية باقتراح السياسة العامة للدولة المصرية في مجال تنمية المرأة ، حيث أعد ورقة البرامج والسياسات المقترحة بشأن خطة الاستجابة السريعة للاحتياجات الخاصة بالمرأة أثناء انتشار فيروس كورونا المستجد، واستعرضت تدابير ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ومنها ﺗﺷﺟﻳﻊ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺗﺧﺩﺍﻡ ﺣﻠﻭﻝ ﺍﻟﺗﻌﻠﻡ ﻋﻥ ﺑﻌﺩ ﻣﺛﻝ ﺍﺳﺗﺧﺩﺍﻡ ﺍﻟﺗﻁﺑﻳﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻣﻧﺻﺎﺕ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭﻭﻧﻳﺔ ﻭﺍﻟﻣﻭﺍﺭﺩ التعليمية .