الجامعة الأمريكية تمنح جائزة الإنجاز مدي الحياه للإعلامي عمرو الليثي
كتبت- ريتاج أشرف
أقام مركز كمال ادهم للصحافة التلفزيونية و الرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، برئاسة الدكتور حسين أمين احتفالية كبري مساء الخميس الاول من يونيو بمناسبة تكريم الإعلامي الكبير د. عمرو الليثي ومنحته الجامعة الأمريكية تكريم العام و ( جائزة الإنجاز مدي الحياة) وايضا حفل تخرج الحاصلين علي ماجستير الصحافة التليفزيونية والاعلام الرقمي ، بحضور نخبة من اساتذة الإعلام في مصر ونخبة من القيادات الإعلامية ومنهم السفير احمد أبو زيد مساعد وزير الخارجية ، المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الأسبق ، الاستاذ دكتور حسن عماد مكاوي استاذ الإعلام والقامة الإعلامية الكبيرة ، الاستاذ دكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق ، والنائب محمود الشامي ، والاستاذ محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية ، دكتور رشا علام استاذ الاعلام ، والإعلامي أسامة منير و الإعلامي سمير عمر مدير سكاي نيوز ، وعدد من السفراء ونخبة من صناع وأساتذة الإعلام في مصر والوطن العربي والشخصيات العامة ، وأسرة الاعلامي الدكتور عمرو الليثى.
وبدأ الحفل بكلمة من الدكتور حسين أمين رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة مرحبا بالحضور ومشيدًا بالتكريم الخاص للإعلامي الكبير د. عمرو الليثي ومسيرته الإعلامية الرائعة ، حيث منحته الجامعة الأمريكية تكريم العام و ( جائزة الإنجاز مدي الحياة) تقديرا لمسيرته الاعلامية الرائعة ودعم البسطاء ودوره التنموي في خدمة الناس في شتي محافظات الحمهورية ، و ان هذا التقدير الرفيع يعد تقليداً بالمركز ، حيث يقع الاختيار علي شخصية عامة إعلامية ذات انجاز و تأثير في الإعلام العربي و الدولي ؛ بناء علي ترشيح و اختيار لجنة متخصصة تضم أساتذة مصريين و من كافة البلدان العربية .
وفي كلمته أكد الإعلامي الكبير د. عمرو الليثي انه وعلي مدي خمسة و عشرين عاما من العمل في محراب الاعلام .. بكل أدواته ووسائله من صحافة ، إذاعة و تلفزيون أي ما يناهز نصف ما حييت … ازعم انني كنت دائمآ ما اتحري المهنية في كل ما اقدم ، في حدود ما درست و ايقنت ، نلت بعض من الجوائز عن برامج لي او لدور اجتماعي اضطلعت به في نطاق عملي الإعلامي … لكنني ، صدقا ، لم أشعر بهذا الإحساس لنيل جائزة من قبل .
وتابع الليثي لن أخفيكم القول بان أحد تلك الأسباب انها تأتي من جامعة مرموقة دوليا ، و مركز مهني متفرد .. الا ان السبب الأهم : هو وجودي في حضور هذه الطاقة المفعمة بالعلم و الحياة من الشباب .. أمل بلادنا و مستقبلها … منطلقين الي افاق حاضر واعد.. و شمس الغد المشرق باذن الله ، ولعلي أتذكر هنا البدايات … حينما كنت مثلكم… أخطو أولي الخطوات في هذا الدرب … لم يكن الطريق سهلًا أبدأ ، ولا مكللًا بالورود …بل كان مليئا بالتحديات ، العثرات، الإخفاقات ، تبعتها النجاحات ؛ دائمآ ما كان أمامي وجهة واحدة ، لا احيد عنها الا وهي الإعلام الصادق ذو الرسالة التي تبني المجتمع و تكون صوت من لا صوت له ..فالكلمة مسئولية
وخلال مسيرة مهنية استمرت زهاء الربع قرن ، تدرجت فيها من مدير لقناة إعلامية شهيرة ، الي صحفي ثم مقدم و معد لبرنامجي… تطرقت فيها الي السياسة ، التوثيق التاريخي و المجتمع بقضاياه المختلفة.
علي الرغم من التنوع و النجاح الذي حظيت به برامجي السياسية : فلعل بعضكم يتذكر برناج اختراق … الذي استمر زهاء العشرة أعوام ،، ونال تقدير و جوائز دولية … الا انني لم اذق مثل مذاق النجاح في البرامج الاجتماعية : حين بدأت احتراف الإعلام التنموي منذ حوالي ٢٠ عاما ، كرست فيه كل الجهود في الوصول الي الفقراء. والمهمشين ؛ ساعيًا اليهم ، متعرفا علي قضاياهم، وراميا الي حلها … ازعم انني كنت صوتهم ؛ وكانوا صوب اعيني دائمآ : فاضحي ( واحد من الناس) ايقونتي الناجحة الموءثرة الفاعلة في مجتمعي ، الي يومنا هذا . و هدفي دائمآ ؛ بناء المجتمع خاصة فئاته المهمشة وتسليط الضوء عليها.
والان ، من موقعي الرسمي كرئيس لاتحاد اذاعات و تلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي ، قد تكون الرقعة اتسعت، لكني اتبع نفس المنهاج هادفا الي رفعة الانسان ، أينما كان، ومن كان .
وأعرب الليثي عن امتنانه لهذا التقدير الذي منحتموني إياه … و لعلي انتهز هذه المناسبة كي اقدم لمتخرجي الدفعات الثلاث كل التهنئة و التمنيات بمستقبل واعد ، معلنا عليكم: استعدادي لتقديم كل الدعم في بداية مسيرتكم العملية و الإعلامية ،، فقد عشت لحظاتكم تلك ؛ كنت مكانكم في يوم لازلت اتذكره ،و اظنه لم يكن بعيدا…ستجدون جميعا أبوابي مفتوحة لكم .
بداية : لتكن هناك منحة تدريبية في الاعداد البرامجي مع فريقي العملي لمتخرج لمدة شهر … إضافة الي إمكانية الاستفادة بدورات التدريب الإعلامي التي نقيمها في اكاديمية التدريب الملحقة بالاتحاد.
وفي مثل هذه اللحظات ، دائمآ ما أتذكر والديي ثم أسرتي الصغيرة من بعد : فلولا ما تلقيت من والدتي الفاضلة ما كنت هنا الان ؛؛ و ما لمست من مساندة من أسرتي خلال مشوار شاق ، عانوا معي فيه، ليحين الوقت الان : و اقدم لهم كل الحب، الشكر و الامتنان .
وليكن هذا التكريم مهدي الي روح الحاضر الغائب في عقلي دوما : ممدوح الليثي ، فطريقي كان و مازال متحسسا لخطواته و منتهجا نهجه الذي طالما نشاءني عليه
ختاما، خالص العرفان لمركز اعتز بالعمل معه و نالني شرف التكريم منه .