عرب وعالم

إشادة بريطانية بجهود مصر لإحلال السلام وخفض التوتر فى الأراضى الفلسطينية

بوابة مصر الآن

0:00

جدد لورد طارق أحمد، وزير شؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة، والممثل الخاص لرئيس الوزراء المعنى بمنع العنف فى حالات النزاع، تأكيده الروابط البريطانية-المصرية الوثيقة، وذلك فى أثناء زيارته الثانية إلى مصر، واجتماعاته مع كبار المسؤولين المصريين.

وأشار بيان رسمى صادر عن السفارة البريطانية بالقاهرة، أن لورد أحمد، اجتمع خلال زيارته إلى القاهرة التى استمرت يومين، بمسؤولين مصريين، ورجال دين، وشخصيات من قطاع الأعمال والمجتمع المدنى لبحث التعاون بين المملكة المتحدة ومصر، والتزام المملكة المتحدة بالانسجام ما بين الأديان، والتأكيد على كون مصر سوقا أساسية للشركات والمستثمرين البريطانيين، والإشادة بجهود مصر الرامية إلى خفض التوترات فى المنطقة.

وفى اجتماعه مع وزير الخارجية سامح شكرى، بحث لورد أحمد، الوضع فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة، وأعرب عن شكره لجهود مصر المستمرة فى سبيل إحلال السلام وخفض التوترات ما بين الجانبين.

وشدد لورد أحمد، على موقف المملكة المتحدة الواضح برفضها التام للعنف والإجراءات أحادية الطرف التى لن تؤدى سوى لتفاقم التوترات وتقويض الجهود الرامية إلى الوصول لحل الدولتين.

وبحث الوزيران غزو روسيا لأوكرانيا، والانعكاسات السلبية للحرب على الاقتصاد العالمى، بما فى ذلك اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وعقب ذلك التقى لورد أحمد، فضيلة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، وبحث فى اجتماعاته الدور المهم للحوار والتسامح الدينى، خاصة فى أوقات الشدائد فى أنحاء العالم، حيث تعتبر مصر دائما نموذجا لتعايش مختلف الأديان فى انسجام مع بعضها.

وأعرب لورد أحمد عن سروره للقاء بعض طلاب الأزهر لبحث دور الدين كقوة لأجل الخير فى المنطقة وعلى الصعيد العالمى.

كما التقى لورد أحمد، رجال أعمال واقتصاديين بارزين، وبحث سبل استمرار عمل الشركات البريطانية مع شريكاتها المصرية سعيا وراء الفرص الاستثمارية التى تعود بالفائدة على الجانبين، حيث إنه تحت رئاسة مصر لمؤتمر كوب 27، استثمرت شركات بريطانية مبالغ كبيرة فى قطاع الطاقة المتجددة فى مصر، بما فى ذلك بالهيدروجين الصديق للبيئة، وقد حرص لورد أحمد على تعزيز الطموح فى هذا المجال، وبحث مجالات للتعاون مستقبلا.

وحول مائدة السحور، بضيافة السفارة البريطانية، أتيحت الفرصة كذلك للورد أحمد للتواصل مع شريحة واسعة من المصريين البارزين من الشركات والحكومة والمجتمع المدنى، وتحدث عن تجربة الصيام فى المملكة المتحدة، وكيفية مراعاة الدول والحكومات للمثل العليا التى يجسدها هذا الشهر الكريم.

كما انتهز الفرصة خلال زيارته لمناقشة عدد من قضايا حقوق الإنسان مع كبار المسؤولين.

وفى نهاية زيارته، التقى لورد أحمد، أحمد حاتم، الممثل المصرى وسفير الشؤون الاجتماعية للسفارة البريطانية، ومع خبراء فى مكافحة العنف ضد المرأة، لبحث سبل مساعدة المملكة المتحدة للمنظمات المصرية العاملة فى هذا المجال، بما فى ذلك من الصندوق البريطانى الجديد “لها ومعها” الذى يدعم مشاريع لمعالجة العنف ضد المرأة.

زر الذهاب إلى الأعلى