Uncategorized

إسماعيل اعبيد يزور جامعة الإسكندرية للوقوف على شؤون الطلاب الليبين وتذليل كافة العقبات أمامهم

كتب- محمد السيد

0:00

قام اليوم الأربعاء أ.إسماعيل اعبيد الملحق الثقافي والأكاديمي بالسفارة الليبية بالقاهرة، بزيارة عمل إلى جامعة الإسكندرية ترافقه د.سعاد الحاسي المشرف والمتابع للطلاب الموفدين بجامعة الإسكندرية في إطار تفعيل دور الملحقية الثقافية والأكاديمية بالسفارة الليبية لدورها في التواصل مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالساحة المصرية، وذلك للوقوف على شؤون الطلاب الليبين الدارسين بها وتذليل كافة العقبات أمامهم وتهيئة المناخ الملائم للتحصيل العلمي الجيد وفي الوقت المحدد.

وكان في استقبال الملحق الثقافي والأكاديمي بالسفارة الليبية بالقاهرة ووفد الملحقية:

أ.د عبدالعزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية ونوابه الأفاضل:

– أ.د علي عبد المحسن لشؤون التعليم والطلاب

– أ.د هشام سعيد للدراسات العليا والبحوث

– أ.د سعيد علام لشؤون البيئة وخدمة المجتمع

– أ. د هاله مقلد المدير التنفيذي لإدارة شؤون ورعاية الطلاب الوافدين بالجامعة

حيث عقدت جلسة عمل بين الوفدين استهلها الملحق الثقافي بنقل تحيات سعادة السفير/ محمد عبدالعالي مصباح القائم بأعمال السفارة الليبية بالقاهرة لجامعة الإسكندرية على ما تبذله من جهود في خدمة الطلاب الليبين، وأكد الملحق على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وحجم التبادل الثقافي بينهما منوهاً إلى أن عدد الخريجين الليبين من حملة الماجيستير والدكتوراه من الجامعة قد تجاوز 1,600 خريج منذ 2008.

ورحب بدوره السيد رئيس الجامعة بوفد الملحقية مثمناً مثل هذه الزيارات لما لها من أهمية بالغة، مشيراً إلى أنه منذ مدة طويلة لم يتم عقد مثل هذا اللقاء، هذا وقدم سيادته نبذة وافية عن الجامعة وإمكانياتها العلمية ومكانتها المرموقة التي وصلت إليها، وحرصها الشديد على خدمة الطلاب الوافدين للدراسة بها، وتم الاتفاق على مجموعة من الأسس التي من شأنها تفعيل التواصل خدمةً للطلاب الليبين الدارسين بالجامعة ومنها:

– إحالة التقارير الأكاديمية للملحقية بشكل دوري.

– إحالة المطالبات المالية بالرسوم الدراسية في الوقت المحدد.

– الاعتداد بخطاب الضمان الصادر عن الملحقية، وتقديم كافة الخدمات للطلاب الموفدين مقابله.

وفي نهاية اللقاء تبادل الوفدين تقديم الدروع، كما قدمت الملحقية باقة ورد لسيادة رئيس الجامعة عربوناً على المحبة والأخوة الصادقة.

زر الذهاب إلى الأعلى