الرباط المقدس … رواية رفض الاديب توفيق الحكيم نشرها لفترة كبيرة … بعد مفاوضات نجحت دار روز اليوسف للصحافة والنشر … في الحصول علي موافقته لاصدارها ضمن سلسلة ” الكتاب الذهبي ” … صدرت القصة في ٩ يونيه عام ١٩٥٦…
علي مدي عدة اعداد قبل الإصدار … تولي الفنان جمال كامل رسم الإعلانات التشويقية … التسويقية للرواية …
عن الرباط المقدس … كتب الاستاذ عباس محمود العقاد في مجلة ” الرسالة ” … إن “الرباط المقدس ” هو اسم رواية جديدة من قلم صديقنا الكاتب الفني الموهوب الاستاذ توفيق الحكيم …والرباط المقدس هو رباط الزوجية والتقديس يقترن في الذهن بالتحريم ..والتحريم يقترن في الذهن بالاغراء… وهذا هو المعني الذي فصله الاستاذ الحكيم في هذه الرواية أجمل تفصيل …وانتقل به خطوة بخطوة بل همسة بهمسة من الوفاء الي الإباحية فانساق معه القارئ في رحلة نفسيةطبيعية لا فجوة فيها … لأنه لم يسه فيها من لمحة واحدة من اللمحات التي تتحول بها النفس من شعور الي شعور ومن عزم الي عزم ومن عمل الي عمل… فإذا هي بدايات تنتهي الي غاية بعيدة لمن ينظر الي الطرفين الأقصيين …ولكنها لا تلوح للقارئ المتابع إلا بداية بعد بداية لا يفرقهما قيد شعرة من خطرات الضمير …
