حالت ظروف سفرى لتلبية دعوة الصديق الغالي إيهاب شكرى عضو مجلس ادارة جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الاحمر ،لحضور إفتتاح أحدث فنادق سلسلة أمارينا بمرسي علم،
ولكني استمعت واستمتعت بالكلمة التي ألقاها شكرى خلال حفل الافتتاح الضخم الذي حضره كبار منظمى الرحلات من مختلف الدول المصدرة للحركة السياحية إلي مصر، وآلتي أشاد فيها بالدعم المستمر والمتواصل من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع السياحة والذي شجعه علي ضخ استثمارات جديده بالبحر الاحمر.
وبقدر سعادتي بافتتاح فندق جديد بهذا المستوى الراقي، وما يعنيه ذلك من ثقة متزايده في الاستثمار السياحى بمصر، بقدر غضبي من عدم مشاركة وزير السياحة في افتتاح الفندق!!
أرجو بالطبع ان يكون المانع خيرًا ، ولكن كان من الممكن ان يرسل من ينوب عنه ويستغل هذا الحدث الضخم في التأكيد علي ان هناك استثمارات يتم ضخها في قطاع السياحة ،ويؤكد لرؤوس الأموال المترددة ان عجلة الاستثمار السياحي الخاص لم تتوقف، بل كان يجب ان يحضر ولو لمدة خمسة دقائق ويلقي كلمه عن حاجة القطاع الي غرف جديده وان الدوله المصريه بكل اجهزتها لاتتواني عن مساندة المستثمرين ودعمهم من اجل بناء مشروعات سياحية جديده.
وفي الحقيقة ازداد إعجابي بكلمة السيد إيهاب شكرى والذي حاول فيها معالجة غياب وزير السياحة بتأكيده علي ان هناك دعم غير مسبوق من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع السياحي، حيث اكد ان وزير الكهرباء تواصل معه شخصيا للتاكيد علي إطلاق التيار الكهربائي قبل الموعد المحدد،وكذلك قامت كافة الأجهزة المعنية الأخرى ،
كلمة شكرى جاءت رساله مشجعه للمستثمر المصرى بتأكيده ان التيسيرات التي حصل عليها اختصرت اكثر من ثمانية أشهر من الوقت المحدد للافتتاح.
حفل الافتتاح الذي تابعته ” لايف” علي بعض القنوات التلفزيونية ،ومشاهدتي للحضور جعلني أحزن علي عدم استطاعتنا استغلال مثل هذه الأحداث الايجابية لمغازلة منظمى الرحلات والمستثمرين العرب والاوروبيين وتحفيزهم علي ضخ أموال في هذا القطاع،
وسؤالي ايضا لوزير السياحة كيف تريد بناء اكثر من ٣٠٠ الف غرفه علي حد قولك، في حين لم تقم بحضور افتتاح فندق جديد او المشاركة فيه ولو بكلمه؟؟
