هشاشة العظام مرض مزمن يؤثر على المفاصل، ويتسم بتآكل الغضاريف التي تغطي أطراف العظام في المفاصل، مما يسبب الألم والالتهاب والتصلب وفقدان الحركة في المفصل المصاب.
مع تقدم المرض، يمكن أن يسبب التهاب المفاصل العظمي تغيرات في العظام، مثل تكوين نتوءات العظام، وكذلك التهاب بطانة المفصل (الغشاء الزليلي).
وفي خضم البحث المستمر عن حلول لمكافحة هشاشة العظام ، يتركز الاهتمام على الاستراتيجيات الوقائية والعلاجية البديلة، وفي هذا السياق، تم تحديد 5 أطعمة تقدم فوائد واعدة في المعركة ضد هذه الحالة التنكسية.
الأسماك الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية
تناول الأسماك بشكل منتظم مثل السلمون والتونة والسردين، الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، يساعد في تقليل الالتهاب المرتبط بالتهاب المفاصل العظمي، مما يوفر الراحة لمن يعانون من هذه الحالة.
الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة
تعد الفواكه والخضروات الملونة، مثل التوت والعنب والسبانخ والفلفل، مصدرًا وفيرًا لمضادات الأكسدة التي تساعد في حماية غضروف المفاصل وتقليل الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
المكسرات والبذور
الجوز واللوز وبذور الشيا وبذور الكتان غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية والمركبات المضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين صحة المفاصل.
كُركُم
هذه التوابل، المعروفة بنشاطها القوي المضاد للالتهابات، كانت موضوع العديد من الدراسات التي تشير إلى فعاليتها في تخفيف أعراض هشاشة العظام.
إن دمج الكركم في نظامك الغذائي، سواء في شكل مسحوق أو كمكمل غذائي، يمكن أن يقدم فوائد كبيرة.
زيت الزيتون
وهو غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمركبات المضادة للأكسدة، وارتبط زيت الزيتون البكر الممتاز بتأثيرات مضادة للالتهابات قد تكون مفيدة لمن يعانون من هشاشة العظام.
لا تقدم هذه الأطعمة فوائد لصحة المفاصل فحسب، بل هي أيضًا جزء من نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في تحسين الصحة العامة.
مع ذلك، من المهم أن نتذكر أن هذه الأطعمة يجب أن تكون جزءًا من نهج شامل يتضمن النشاط البدني المنتظم وإدارة الوزن والعلاج الطبي المناسب للحصول على أفضل النتائج في إدارة هشاشة العظام.
