أخبار المحروسة

أبرز ما جاء في كلمة السفير إيهاب مصطفى عوض خلال الجلسة الأولى لمؤتمر “صراعات القرن الأفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري”

كتب : محمد مخلوف

0:00

• يعقد هذا المؤتمر في توقيت مهم للغاية، فهناك حاجة لتكاتف قوى الدولة المصري لإيجاد مقاربة مشتركة وطنية للتعامل مع التحديات التي يفرضها الواقع في منطقة القرن الأفريقي على الأمن القومي المصري.
• يجب الانتباه إلى أن هذه المنطقة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بطرق الملاحة البحرية وبخطط نقل المعادن الثمينة من المناطق الداخلية في أفريقيا إلى أقرب الموانئ الآمنة في آسيا والصين وأوروبا والولايات المتحدة.
• تقع منطقة القرن الأفريقي في بؤرة اهتمام القوى الخارجية فيما يتعلق بمستقبل بناء وتشغيل هذه الممرات الاستراتيجية الاقتصادية.
• خريطة القوى الخارجية معقدة، وليست بعيدة عن البعد الاستراتيجي والاقتصادي والأمني لمنطقة القرن الإفريقي.
• هناك إرهاصات تتمحور حول “سيناريو اليوم التالي” للقضاء على التهديد الحوثي من خلال ترتيبات أمنية في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي بمشاركة دولية.
• أسلوب التواجد وأدوار القوى الخارجية يأخذ أشكالًا مختلفة، إما عبر إدارة الموانئ والمناطق اللوجستية، أو عبر إقامة قواعد عسكرية، أو من خلال مشروعات تنموية ومساعدات إنسانية.
• تستغل إثيوبيا تواجد القوى الخارجية في منطقة القرن الأفريقي من خلال استعراض الفكر الإثيوبي في تسويق سد النهضة كمولد رئيسي للطاقة والكهرباء في هذه المنطقة.
• القوى الغربية دائمًا ما تبحث عن وكيل لها لتأمين مصالحها في منطقة القرن الأفريقي، وإثيوبيا كانت من أوائل الدول التي قدمت نفسها كواحة للاستقرار السياسي والعسكري الأفريقي. وعندما تتعارض مصلحة مصر مع هذا الوكيل، فإن هناك تحديًا حقيقيًا يتعلق بالأمن القومي المصري.
• أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، كانت هناك ريادة لسياسة الاتحاد الافريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، ويجب أن تتم إعادة تقديم هذه السياسة لمعالجة جذور الصرعات.

زر الذهاب إلى الأعلى