عارض “مبكر” لمرض الكبد الكحولي يمكن ملاحظته في الليل
ينجم عن الإفراط في شرب الكحول مرض الكبد الكحولي (ARLD)، والذي لا يبدي غالبا أي أعراض في المراحل المبكرة.
وتشرح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن الحالة عادة ما تتسبب فقط في ظهور علامات بمجرد أن يتضرر الكبد بشدة، ويصبح المرض في مرحلة متقدمة. ومع ذلك، قد تظهر علامة “مبكرة” للمرض في الليل، وفقا لـ British Liver Trust.
وأوضحت المؤسسة الخيرية أن اضطراب النوم، أو الأرق، هو أحد الأعراض “المبكرة” لمرض الكبد المرتبط بالكحول.
ويشر الخبراء في British Liver Trust إلى أنه في حين أن المراحل المبكرة من مرض الكبد المرتبط بالكحول لا تسبب عادة العديد من الأعراض، إلا أن الأرق قد يكون عارضا “مبكرا”.
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية، يمكن أن يحدث الأرق أيضا عندما تبدأ في تجربة تراكم السموم في عقلك. وتوضح الهيئة أن هذا قد يشير إلى شكل “متقدم” من تلف الكبد.
وأضافت: “مع إصابة الكبد بأضرار بالغة، يمكن أن تظهر أعراض أكثر وضوحا وخطورة”.
وتنصح الهيئة الصحية “بمراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن” إذا كنت تعاني من أي أعراض لمرض الكبد.
ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى التي تشير إلى حالة الكبد والتي يجب معالجتها ما يلي:
– اصفرار الجلد أو بياض العينين (اليرقان)
– تورم في الساقين والكاحلين والقدمين بسبب تراكم السوائل (الوذمة)
– تورم في البطن ناتج عن تراكم السوائل (الاستسقاء)
– ارتفاع في درجة الحرارة ونوبات ارتعاش
– حكة شديدة في الجلد
– تساقط الشعر
– أطراف الأصابع والأظافر المنحنية بشكل غير عادي (أصابع متعرجة)
– بقع حمراء في كف اليد
– فقدان الوزن بشكل كبير
– ضعف وهزال العضلات
– مشاكل الارتباك والذاكرة والتغيرات في الشخصية الناتجة عن تراكم السموم في الدماغ
– براز أسود وقيء دم نتيجة نزيف داخلي
– التعرض للنزيف والكدمات بسهولة أكبر، مثل نزيف الأنف المتكرر ونزيف اللثة
– زيادة الحساسية للكحول والمخدرات لأن الكبد لا يستطيع معالجتها.
ومع ذلك، لا يؤدي مرض الكبد الكحولي دائما إلى ظهور الأعراض، لذا يجب عليك التحدث مع طبيبك إذا كنت تشرب الكحول بإفراط.