رأى مصر الآن

الإستقواء بالخارج “خيانة” .. واعتداء سافر على “سيادة” الدولة

المطالبات المشبوهة بالإفراج عن السجين علاء عبد الفتاح، والتي تتم من بعض الأطراف على هامش قمة المناخ المنعقدة حاليا بشرم الشيخ استقواء واضح ومباشر بالخارج، ومساع خبيثة لاستعادة ممارسات مشبوهة من “نشطاء السبوبة” الذين سبق وتأمرا علي الوطن في فترات سابقة من أجل نيل مكاسب شخصية علي حساب أمن الدولة واستقرارها.

علاء عبد الفتاح يا سادة ليس سجينا سياسيا إنما هو مسجون جنائي تمت إدانته في جرائم جنائية والإفراج عنه أمر مرتبط بالمضي قدما في مسارات شرعية ليس من بينها أبدا الاستقواء بالخارج وتشويه صورة الدولة أمام المجتمع الدولى.

لذا فإن المساعي التي تقوم بها شقيقة علاء عبد الفتاح باستدعاء المجتمع الدولي واستغلال الحضور الدولي في قمة المناخ بشرم الشيخ تصرف غير مقبول، فمصر دولة ذات سيادة يحكمها قانون وشرعية دستورية وقانونية وغير مقبول بأى حال من الأحوال أن يتدخل أحد في الشأن الداخلى، فنحن أدرى بدولتنا وأكثر علما بما يضرها أو ينفعها وليس من حق كائن من كان أن يطلب من مصر الإفراج عن أى أحد تمت إدانته بحكم قضائي لأن لدينا قضاء عادلا ومستقلا ، فهناك لجنة للعفو الرئاسي تدرس وتناقش وتبحث كافة الحالات ساهمت في الإفراج عن أكثر من 100 سجين بقرارات عفو رئاسية وما زالت تبحث أسماء أخرى وفق معايير وحدود تحفظ أمننا القومي وتحمي سيادتنا علي قرارنا خاصة وأن اللجنة تم تشكيلها بقرار داخلي وقناعة داخلية لا مجال فيها إطلاقا لإملاءات أو تعليمات من أي جهة خارجية.

إن مصر تعيش الآن حالة حوار سياسي وانفتاح غير مسبوق على كافة التيارات السياسية المؤيدة والمعارضة دون إقصاء أو تهميش والمجال بات متاحا للجميع بلا أي خطوط حمراء، وتتم مناقشة كافة التحديات والقضايا الوطنية بقناعة داخلية لدينا وليس من أجل إرضاء أى أطراف خارجية لأن الاستقواء بالخارج من وجهة نظرنا خيانة عظمى لسيادة الدولة.

بوابة “مصر الآن”

زر الذهاب إلى الأعلى