علق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الاقتراح الصيني لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فضلا عن الحضور المتزايد للصين في الشرق الأوسط.
وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة CNBC الأمريكية، إنه ليس على علم باقتراح صيني لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف: “نحن نحترم الصين ، ونقوم بأعمال تجارية كبيرة معها ، لكن لدينا تحالفا ضروريا مع صديقتنا الكبيرة الولايات المتحدة.”
وفي وقت سابق أول أمس، قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني تشين قانج، إن الصين تشجع إسرائيل وفلسطين على إبداء شجاعة سياسية واتخاذ خطوات لاستئناف محادثات السلام، وإن الصين مستعدة لتقديم التسهيلات المناسبة لذلك.
قال تشين في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن الصين قلقة بشأن التوتر الحالي بين إسرائيل وفلسطين، وإن الأولوية القصوى الحالية هي السيطرة على الوضع ومنع تصعيد الصراع أو حتى خروجه عن السيطرة.
وأوضح أنه يتعين على جميع الأطراف الحفاظ على الهدوء وضبط النفس، ووقف الأقوال والأفعال المبالغ فيها والاستفزازية، مضيفا أن السبيل الأساسي للخروج من الأزمة هو استئناف محادثات السلام وتنفيذ حل الدولتين، مشيرا إلى إن الوقت لم يفت أبدا لفعل الشيء الصحيح.
وذكر أن الرئيس الصيني شي جين بينج طرح مبادرة الأمن العالمي، وأن الصين على قناعة بأن مفتاح حل القضية الإسرائيلية-الفلسطينية يكمن في التمسك برؤية الأمن المشترك.
وأكد أن الصين ليست لها مصالح أنانية فيما يتعلق بالقضية الإسرائيلية-الفلسطينية، وتأمل فقط أن تتعايش إسرائيل وفلسطين بسلام وتحافظا على السلام والاستقرار الإقليميين.
من جانبه شكر كوهين الصين على استعدادها لدعم تسوية الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. وأضاف أن إسرائيل ملتزمة بتهدئة الوضع، لكن من غير المرجح أن تُحل المشكلة على المدى القصير.