ببالغ الحزن ينعي قطاع الفنون التشكيلية لجموع الحركة التشكيلية وفاة الفنان الكبير حازم المستكاوي الذي وافته المنية اليوم على أثر أزمة صحية طارئة.
وذكر في بيان له على لسان الدكتور وليد قانوش (رئيس القطاع) .. “برحيل الفنان والنحات حازم المستكاوي فقد الفن التشكيلي في مصر والعالم العربي أحد أهم النحاتين المبدعين والذي اشتهر بأعماله المتفردة التي تعكس شغفه بجمالية فنون العمارة الإسلامية، وبفلسفتها ذات القراءة متعددة المستويات للمسطح والمنظور، مستنداً إلى منطق بصري أنجز عبر التقسيم الرياضي وتكرار الأشكال منجزاً أعمالاً مليئة بالحركية والحسية، فكان لحازم المستكاوي أن يكون أبرز فناني التجريد الهندسي وسيبقى له بصمته في عطاءاته وكفاحه وابتكاراته”.
وأضاف (قانوش) .. “بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن جميع العاملين أنعي للحركة التشكيلية المصرية فقدها لفنان قدير وصاحب بصمة في تاريخها المعاصر، حفر أسمه كأحد أبرز فنانيها المعاصرين الذين تفيض إبداعاتهم تفرداً وأصالة، وأمام مشيئة الله لا يسعنا سوى أن نتقدم لعائلته وأصدقاءه الفنانين التشكيلين والنحاتين بأحر التعازي سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يُلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، ولسوف يبقى “حازم” سيرة عطرة تحكي عن فنان وإنسان رائع”.
حازم محمود خليل المستكاوي .. مواليد بني سويف في 12/11/1965، بكالوريوس كلية الفنون والتربية قسم تربية فنية تخصص نحت وتصميم جامعة المنيا 1986، عضو نقابة الفنانين التشكيليين، عضو جماعة الكتاب والفنانين – اتيليه القاهرة، فنان فاعل ومؤثر في الحراك التشكيلي أقام العديد من المعارض الشخصية وشارك في كثير من الفعاليات الفنية الجماعية، وكان من الفنانين أصحاب الحضور في كثير من المعارض والبيناليات والملتقيات الدولية في مصر وخارجها كان أخرها بينالى داكار للفنون الأفريقية 2018، بينالى القاهرة الدولى الثالث عشر يونيو 2019، وحاز خلال مشواره على عدد من الجوائز والتكريمات من بينها الجائزة الكبرى ( بينالى آسيا للفنون الدولى الثالث عشر ) داكا – بنجلاديش 2008، وله مقتنيات خاصة لدى العديد من الأفراد فى مصر ، سويسرا، النمسا، ألمانيا ونيوزيلاندا، فضلاً عن عديد من المقتنيات الرسمية داخل مصر وفي عدد من الدول والمؤسسات.