عرب وعالم

نتنياهو يتلقى ضربة موجعة ويطلب الدعم من حكومته

بوابة مصر الأن

0:00

كشف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لحكومته أن القبول باتفاق للافراج عن رهائن احتجزتهم حماس خلال هجومها في السابع من اكتوبر، كان قرارًا صعبًا لكنه القرار الصحيح.

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حكومته دعم اتفاق من شأنه أن يمهد الطريق للإفراج عن بعض المحتجزين الذين اقتادهم مسلحو حركة حماس إلى قطاع غزة ، رغم أن الرأي العام الإسرائيلي وصف الاتفاق بالهزيمة لفرض حماس شروطها على إسرائيل رغم الضربات واجتياح قطاع غزة لمدة تقترب من الشهرين.

وقال نتنياهو :إن الرئيس الاميركي جو بايدن ساعد في تحسين الخطوط العريضة المعروضة أمامكم بحيث يشمل الاتفاق عددا أكبر من الرهائن بثمن أقل.

وأضاف أن المؤسسة الأمنية برمتها تدعم الاتفاق بالكامل،وطالبت عائلات الرهائن بأن تشدد اسرائيل على عودة جميع هؤلاء، فيما اعترض الحزب الصهيوني الديني المشارك في الائتلاف الحكومي على الاتفاق، معتبرا أنه “سيء” لأمن اسرائيل والرهائن والجنود.

شروط الصفقة بين إسرائيل وحماس:
تتضمن الصفقة هدنة لخمسة أيام تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار والأعمال القتالية، ووقفاً تاماً لتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، باستثناء مناطق الشمال حيث سيوقف تحليق الطيران لمدة 6 ساعات يومياً فقط.

والصفقة تتضمّن إطلاق سراح ما بين 50 ومئة رهينة محتجزين في قطاع غزة لدى حماس والجهاد الإسلامي من المدنيين وحمَلة الجنسيات الأجنبية من غير الجنود، مقابل إفراج إسرائيل عن 300 أسير من الأطفال والنساء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

الإفراج سيتم على مراحل، بمعدل عشرة أسرى من الإسرائيليين يومياً مقابل ثلاثين أسيراً فلسطينياً، على أن يتم الإفراج عن الباقيين في اليوم الأخير من الهدنة.

نتنياهو يتوعد حماس
نتياهو أكد أن الاتفاق سيسمح لجيش الدفاع الإسرائيلي بالاستعداد لمواصلة القتال، مشددًا على أن الحرب مستمرة وستتواصل حتى نحقق كل أهدافنا: تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن.

زر الذهاب إلى الأعلى