مقتل شخص وإصابة 5 آخرين في حادث إطلاق نار بحفل زفاف في فرنسا
أفادت صحيفة “لورين”، بأنه قتل شخص واحد وأصيب خمسة آخرون في إطلاق نار في حفل زفاف في بلدة ثيونفيل في مقاطعة موسيل بفرنسا.
وكتبت الصحيفة: “ليلة الأحد، اقترب العديد من الرجال المسلحين من قاعة الاحتفال في مدينة موسيل، حيث تجمع حوالي 100 شخص للاحتفال بالزفاف، وفتحوا النار.
وأضافت: “أصيب أربعة أشخاص بجروح خطيرة، وقتل رجل يبلغ من العمر حوالي 20 عاما، كما أصيبت امرأة حامل بجروح طفيفة، لكنها في حالة صدمة نفسية”.
وبحسب الصحيفة ذاتها، تمكن المهاجمون المسلحون من الفرار دون القبض على أي عنصر منهم.
وفي 17 يونيو، شهدت شوارع العاصمة الفرنسية باريس السبت مظاهرات حاشدة ضد الأحزاب اليمينية في فرنسا، تخللتها أعمال شغب واشتباكات مع الشرطة وفقا لصحيفة La Dépêche.
ولفتت الصحيفة إلى تقرير نشره الاتحاد العام للعمل CGT أشار إلى مشاركة نحو 640 ألف شخص في المظاهرات في جميع أنحاء فرنسا يوم السبت.
وبحسب الصحيفة شهدت فرنسا السبت 200 مظاهرة بدعوة من خمس نقابات ضد اليمين واحتمال فوزه في الانتخابات التشريعية المقررة في الـ 30 يونيو و7 يوليو.
وأفاد مصدر في الشرطة الفرنسية بأن 250 ألفا تظاهروا في فرنسا ضد اليمين، بينهم 75 ألفا في باريس، بدعوة من النقابات والجمعيات ويسار الجبهة الشعبية الجديدة، وذلك قبل أسبوعين من الانتخابات التشريعية المبكرة.
وقالت الشرطة إن التظاهرات التي كانت في مدينة تولوز كانت هادئة للغاية، وتم اعتقال ثلاثة فقط، في ظل مشاركة نحو 15 ألف شخص وفقا لتقدير السلطات الأمنية.
هذا وأظهر استطلاع للرأي أجرته منظمة Opinionway أن حزب “التجمع الوطني” بقيادة مارين لوبان سيتفوق على ائتلاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات البرلمانية المبكرة بأكثر من 13%.
وفي وقت سابق، وجه الرئيس الفرنسي، على خلفية النتائج الأولية المنخفضة لحزب “النهضة” في انتخابات البرلمان الأوروبي، رسالة فيديو للفرنسيين، أعلن فيها قرار حل الجمعية الوطنية في البلاد وإجراء انتخابات برلمانية جديدة، ستكون الجولة الأولى منها يوم 30 يونيو الجاري.
ووفقا لتقديرات أولية، فاز حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بأكثر من 30% من أصوات الناخبين الفرنسيين، في الانتخابات التشريعية الأوروبية التي شهدتها فرنسا يوم الأحد، فيما حل حزب الرئيس الفرنسي ثانيا والاشتراكي ثالثا وحزب “فرنسا الأبية” رابعا.