يوافق اليوم، الأحد 23 أبريل، ذكرى رحيل الفنانة نعيمة عاكف، التي رحلت بعد صراع مع مرض السرطان.
قدمت نعيمة عاكف، الرقص والغناء والمونولوج وأجادت فن التمثيل، وأسعدت الملايين بفنها الراقي، فمع هذا الفن والتوهج كان حظها في هذا العالم قليلا، فقد هاجمها وحش المرض الذي أنهى حياتها التي كانت مفعمة بالنشاط والحيوية وحب الحياة.
بدأت نعيمة عاكف، في تعلم فن الرقص والاستعراض من خلال السيرك الذي يمتلكه والدها، وبدأت بالعمل فيه وهي لم يتجاوز عمرها الرابعة، واستطاعت أن تخطف الأنظار إليها بحركاتها البهلوانية الرشيقة، واستحوذت على الأضواء من باقي أعضاء الفرقة على الرغم من صغر سنها.
وكانت نعيمة عاكف غير مهتمة بالسيرك في البداية، إلا أن والدها حببها في ذلك حينما بدأ في تعليم شقيقتها الأكبر، وشجعها، وبات يعيرها بأنها لا تستطع فعل ما تفعله شقيقتها، حتى اشتعلت الغيرة في قلب نعيمة، واستطاعت أن تتفوق على شقيقتها وباقي الفرقة.
نعيمة عاكف تزوجت مرتين الأولى من المخرج حسين فوزي رغم فارق السن الكبير بينهما، وأخرج لها كثيرا من الأفلام الناجحة، ولكنها انفصلت عنه لتتزوج من المحاسب صلاح الدين عبد العليم، وأنجبت منه ابنها الوحيد محمد.
والفنانة صابرين تربطها صلة قرابة بالفنانة نعيمة عاكف، ووالدها عمل دوبلير للفنان فؤاد المهندس، فهي من عائلة فنية، وصرحت في حوارها ببرنامج “إنت حر” الذي يقدمه الكاتب والسيناريست مدحت العدل بأن الفنانة نعيمة عاكف ابنة خالة والدتها.
وصرحت “صابرين” في أكثر من حوار بأن حبها للفن جاء من نشأتها في بيئة فنية لعائلة تهوى الرقص والأكروبات وتدريب الحيوانات والأسود وأنها عشقت الرقص من خالتها نعيمة عاكف.