منوعات وسوشيال

مصر تُكرم الباليرينا نادية عبد الملك في عيد ميلادها

كتبت- أنس الوجود رضوان

تم الاحتفال بعيد الميلاد الــ80 للباليرينا المصرية الدكتورة نادية عبد الملك، حيث تٌقيم فى روسيا منذ مايقرب من نصف قرن بعد أن سافرت فى بعثة مع زوجها الراحل المصور السينمائى الدكتور أحمد عبد الفتاح فى السبعينيات، وهناك أنجبا الطفلتين هالة وهبة واستقرا فى موسكو وحققت الأسرة نجاحات عديدة فى عدة مجالات.

عن الباليرينا نادية عبد الملك تحدثت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى وقالت” أتذكرها جيداً وكل سنة وهى طيبة”، وأشارت الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون أن مصر لا تنسى أبناءها وتحرص كل الحرص على التواصل مع جيل الرواد وعلى تكريمهم على ما قدموه من أسهامات فى تاريخ الثقافة المصرية.

ومن جانبه قدم الدكتور عاطف عوض عميد المعهد العالى للبالية التهنئة للباليرينا وأسرتها بعيد ميلادها الــ80 متمنياً لها الصحة مؤكدا اعتزاز معهد البالية بجيل الرواد الذى ساهم فى تأسيس فن الباليه فى مصر.

وكانت أكاديمية الفنون المصرية والمعهد العالى للبالية قد فوضا شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية ومدير النشاط الثقافى بالمركز الثقافى الروسى بالقاهرة بتسليم درع الأكاديمية وشهادة تقدير للباليرينا فى موسكو، وفور استلامها للدرع هتفت بصوت عال تحيا مصر تحيا مصر، وبدا عليها السعادة الشديدة.

ومن جانبها عبرت هالة عبد الفتاح الفنانة التشكيلية وابنة الدكتورة نادية عن سعادتها بهذا التكريم والذى كان له أبلغ الأثر على نفسية الأم وأكدت الإبنه الثانية الباليرينا هبة عبد الفتاح أن مصر فعلاً لا تنسى أبنائها وأن هذا الوفاء تجاه ماما أسعد الأسرة جداً.

وقدم شريف جاد التهنئة للأسرة مؤكداً أن الأسرة كانت دوما خير سفير لمصر فى روسيا، حيث كان الأب الراحل أحمد عبد الفتاح مصورا سينمائياً سجل العديد من الاحداث السياسية والثقافية بين مصر وروسيا والأم الباليرينا التى تحتفل اليوم بعيد ميلادها الــ80 بعد أن نجحت فى ان تغرس حب الفنون في الابناء ونجاح أفرادها كل فى مجاله، فالابنة هالة أصبح لها اسم معروف فى عالم الفنون التشكيلية وتعد الحضارة المصرية احد اهم رسوماتها ومؤخرا صدر عنها كتاب عن مشوار حياتها الفنية.

والأخت الصغرى هبه كانت أول مصرية وعربية تلتحق بمدرسة البالية بمسرح البولشوي العظيم، وعندما علمت بذلك حرم رئيس الجمهورية السابق السيدة سوزان مبارك زارتها فى مسرح البولشوى، وواصلت هبه ابداعها في مجال الفنون الاستعراضية والتي جاء اغلب عروضها مستوحي من تاريخ الحضارة المصرية.

وتلقى الأسرة دعما ادبيا ومعنويا من السفارة المصرية في موسكو، حيث أصبح أعضاء الأسرة سفراء فوق العادة للثقافة المصرية.


زر الذهاب إلى الأعلى