أكد الدكتور جمال عصمت مستشار منظمة الصحة العالمية وأستاذ الكبد والجهاز الهضمى بجامعة القاهرة أن نسبة إصابة المصريين بجرثومة المعدة بلغت 80% بينما يصاب أكثر من 50% من سكان العالم بالمرض مضيفا أن الكشف المبكر عن المرض يساهم في الحماية من مضاعفات المرض.
جاء ذلك خلال فاعليات المؤتمر العلمى الذى عقد مساء اليوم بقصر عابدين والذى حضرة أكثر من 400 طبيب، وذلك حول توفير أحدث العقاقير والعلاجات الخاصة بعلاج جرثومة المعدة.
وأضاف عصمت أنه تم تحديث البرتوكولات العلاجية الخاصة بمواجهة المرض الذى يسبب مضاعفات خطرة إذا لم يتم علاجها.
وذكر الدكتور جمال عصمت مستشار منظمة الصحة العالمية أن جيزوميزول الخاص بعلاج جرثومة المعدة يحقق نسبة شفاء أكثر من 90%، لافتا إلى أن الدولة تستهدف توطين الصناعة الخاصة بالأدوية الحديثة، وتوفير العلاج الآمن والفعال والحديث للمواطنين؛ لمواجهة المرض.
وتابع عصمت: لابد من التفرقة بين العدوى والمرض، فالعدوى نستطيع القول إنها ربما لم تسبب مشاكل مرضية كبرى بينما المرض يحدث مشكلات كبيرة ومضاعفات مختلفة للمريض.
وذكر الدكتور هشام الخياط، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية أن نسبة الشفاء من جرثومة المعدة ببرتوكولات العلاج الرباعية المتضمنه الأدوية الحديثة وتصل إلى 90% مشيرا إلى أن البرتوكولات العلاجية الثلاثية لم تعد تصلح لشفاء المريض.
وقال الخياط إن 70% من المصابين بجرثومة المعدة تكون عدوى فقط بينما الخطورة تكمن في تسبب جرثومة المعدة فى التهاب مزمن في المعدة يؤدي لضمور الغشاء الخاص بالمعدة مما قد يسبب سوطان للمعدة، مضيفا جرثومة المعدة تسبب قرحة والإثنا عشر كما تسبب التهابا مناعيا يقلل من الصفائح الدموية وعُسر الهضم الوظيفي
وأشار الخياط إلي أنه تم تحديث البرتوكولات العلاجية الخاصة بعلاج جرثومة المعدة مشيرا إلى ضرورة الكشف المبكر عن المرض وإجراء التحاليل الخاصة بها للكشف عنها وعلاجها مبكرا.
وقال: هنا يوجد نوعان من الإصابة: الأولى وجود عدوى، والثانية العدوى سببت مرضا أو مرضا مزمنا يستوجب العلاج سريعا، لافتا إلى أن البرتوكول العلاجي يستغرق كورسا علاجيا مدته 15 يوما.
