قال الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة صيادلة القاهرة، إن الأدوية في الصيدليات المصرية آمنة جدًا، ذاكرا أن الصيدليات بعدد 80 ألفًا على مستوى الجمهورية، تقوم بدورها على أكمل وجه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC»، مساء الأربعاء، أن واقعة طفل أسيوط حادثة فردية تسيئ لمهنة الصيدلة في مصر، ذاكرا أن المسؤول عنها يكون في الغالب دخيلًا.
وأوضح أن المادة 78 من قانون مزاولة مهنة الصيدلة، تفيد بتوقيع عقوبة بالحبس لمدة عامين أو غرامة 2 مليون جنيه أو الجمع بينهما، لو سهّل الصيدلي لدخيل ممارسة المهنة.
وشدد رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة صيادلة القاهرة، على أهمية تعامل جمهور مع خريجي كليات الصيدلة، منوهًا أن المعلومة الخاطئة من الدخلاء على المهنة، قد تؤثر بالسلب على حياة المواطنين.
وأكد أن «هيئة الدواء المصرية تجري تفتيشًا على مدار الساعة على كل الصيدليات»، قائلًا إن الهيئة تحرر محضرًا على الفور يتخذ مجراه في النيابة، إذا لم تجد الصيدلي بالمكان.
وأعرب عن أمنياته في تعاون الجمهور مع الجهات الرقابية المختصة، متوجهًا برسالة لهم: «حياة ابنك وحياتك أهم كثيرًا من العلاقة الطيبة بينك وبين شخص يقف داخل الصيدلية».
وأوضح أن «النقابة يوم 15 يناير، اتخذت قرارًا بتعميم ارتداء البالطو الأبيض وتعليق الهوية داخل الصيدليات؛ حتى يعلم المواطن أنه يتعامل مع صيدلي»، معربًا عن أمنياته في تعميم الأمر على محافظات الجمهورية، بعد توقيع بروتوكول تعاون بين النقابة وهيئة الدواء المصرية.
وأمرت النيابة العامة بحبس عامل بصيدلية أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بحقن طفل بمضاد حيوي داخل صيدلية بأُسيوط، مما أفضَى إلى وفاته، وقد شكلت الواقعة جناية الجرح العمدي المفضِي إلى الموت، فضلًا عن جنحة اتهامه بمزاولَة مهنة الطب البشري بالمخالفة لأحكام القانون، والعمل بصيدلية دون ترخيص.