عقدت احتفالية “عيد بورسعيد القومي و حكاية شعب عظيم” الذي تم تنفيذه بمدرسة بورسعيد الثانوية التجارية العسكرية بالتعاون مع مركز النيل للاعلام . و افتتح اللقاء بالسلام الجمهوري و عرض لبعض معلومات الطلبة حول اسباب الاحتفال بعيد بورسعيد القومي ثم عرض فيلم حكاية ابطال ٥٦ و تلا ذلك محاضرة للأستاذ الدكتور مرسي قطب استاذ التاريخ الحديث و المعاصر بكلية الآداب جامعة بورسعيد
و ذلك بحضور الاستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للاعلام و الاستاذ يحيي بكري مدير المدرسة و الكابتن وليد حربية المسئول العسكري و الاستاذ اشرف نصر وكيل المدرسة و الاساتذة محمد الورداني و نادية زرمبة و مديحة عبد الصمد كبير معلمي مواد تجارية ومنسقة اللقاء الاستاذة حنان الغصناوي مسئول وحدة التدريب بالمدرسة .
هذا وقد تناولت الندوة قصص مختلفة لابطال بورسعيد خلال فترة العدوان الثلاثي حيث تعد ذكرى 23 ديسمبر56 رمزا للارادة والكرامة المصرية وتم التأكيد على اهمية إلقاء الضوء على أهم المناسبات القومية لرفع وعى الطلاب بالتضحيات العظيمة التي بذلها شعب بورسعيد خاصة وشعب مصر بشكل عام للحصول على الحرية ورفع راية مصر عاليا ولإعطاء القدوة الحسنة كنموذج يحتذى به الجيل الجديد
وتم الحديث عن التطور التايخى لمحافظة بورسعيد حيث لعب الموقع الجغرافي لها دوراً هاماً، لأنها تقع في تقاطع الطرق التاريخية بين الشرق والغرب على قمة قناة السويس، وظل تاريخها متأثراً بتاريخ مصر متفاعلاً مع الأحداث الوطنية، ويؤكد ذلك الاحتلال البريطاني منذ عام 1882 حتى تاريخ الجلاء عن أرض مصر عام 1956، فكان العدوان الثلاثي على مصر والذي برز فيه دور بورسعيد الفدائي وتم إجلاء المعتدين في 23 ديسمبر 1956 وأعتبر هذا اليوم هو العيد القومي للمحافظة،
وتوالت الأحداث حتى نصر أكتوبر 1973 وتم القاء الضوء على عدد من صور بطولات شعب بورسعيد أمثال الشهيد نبيل منصور والفدائية زينب الكفراوى و البطل محمد مهران والبطل سيد عسران والبطلة فتحية الاخرس و غيرهم من النماذج التى يذخر بها تاريخ بورسعيد ويشهد عليها كل مبنى و كل شارع في بورسعيد .
وأنه كان لابد من إلقاء الضوء على على نماذج عظيمة لتنمية الحس الوطنى ودعم الولاء والانتماء لدى الشباب من جميع الأعمارحيث ان أبناء بورسعيد ضربوا اروع الامثال من النضال والصمود و كيف واجهوا بعزيمتهم وقوتهم دبابات العدوان وسقط الآلاف من أبنائها وتشكلت لجان المقاومة الشعبية لإصدار بيانات تدين هذا العدوان وتزيد من حماس الرجال للدفاع عن بورسعيد وارتفاع حدة المقاومة ضد العدوان وظهور الكثيرمن مجموعات من شباب ونساء وأطفال ورجال بورسعيد
ولكل منهم دوره في الدفاع عن المدينة والجميع حمل السلاح دفاعا عن أرض مصر وتراب بورسعيد وهناك العديد من النماذج التي قامت بعمليات فدائية لا ينكرها التاريخ ولكنه سطرها في صفحات من نور ، وان دورنا الآن هو البناء و الحد من الشائعات التى تستهدف أمن و سلامة الوطن .