مقالات الرأى

مدحت عطا يكتب : النصب والاحتيال عبر مواقع التواصل الإجتماعى “على عينك ياتاجر”…!!!

0:00

النَصب هى “صيغة مبالغة” للغش أو الخداع أو الأحتيال فلذا فإن الأحتيال هو أى فعل يهدف إلى تضليل شخص آخر عمداً من أجل الحصول على منفعة(مادية أو عينية) بعد كسب ثقة المُضَلَل…!!!
ويتضمن الأحتيال على سبيل المثال
لا الحصر إخفاء الحقائق أو تزويرها
أو سرقتها أو الإبلاغ عنها بشكل خاطئ
أو نشرها على مواقع التواصل بصورة فيها تضليل عن سوء مايُعرض من سلع أو خدمات …!!!
والنصب والأحتيال على وسائل التواصل الاجتماعى قد يكون فى شكل بيع أو أداء خدمات فورية وبدون أضرار على صحة الإنسان أو الحيوان (شركات القضاء على الحشرات) وكمان موضوع المراتب والعربية اللى بتعدى عليها (حمولة ٨طن)بدون تلفأ
أو بوظان ويدعى هذا أستهزاء بعقول البشر…!!!
وأيضاً المرهم العجيب لآلام الظهر والعمود الفقرى والأباجورةالعجيبة اللى بتشتغل من غير كهربا أو مشترك وغيرها من العجائب والطرائف التى تطل علينا يوميا وأيضاً المنتجات العاديةمثل الملابس والأحذية وغيرها من المنتجات المتنوعةحتى أنها وصلت إلى حد بيع المنتجات الغذائية وغالباً تكون غير صالحة للأستخدام الأدمى أو الحيوانى حيث يعتمد المحتال على ترويج المنتج بشكل جميل وسعر قليل وكلام مرتب وفيديو لطيف عن هذه الخدمة وهنا يقع المنصوب عليه تحت عجلة هذه الدعاية ويتم تنفيذ المطلوب بطلب أوردر كما يطلبون فيها الإسم ثلاثى والعنوان ورقمين تليفون للتأكد مستغلين الشره الإنسانى فى الشراء وخاصة من جانب السيدات كباراً منهم أو صغار(أعرف ناس مُدمنة شراء من على مواقع التواصل الاجتماعى) …!!!
وبعد يوم أو أكثر يتصل بك مندوب الشحن لإحضار النصابيه التى تم أقناعك بشراءها بالوسائل الخاصة والغير خاصة وبعد أستلامها سترى بعد ذلك حجم السوء فى جميع مواصفات المنتج ويكون هنا القرار
أما أن ترده وتدفع مبلغ الشحن أم ان تأخذه مضطر وبدون إبداء أسباب…!!؟
من فترة عجبنى حذاء معروض على صفحات الفيس وبه من المواصفات مايجعلك تنبهر من حيث الجلد الطبيعى واللون والمظهر والثمن المعقول(ليس القليل) وخلافه فطلبته من صاحب الاعلان (الشركة الراعية للنصب)فجاء مندوب الشحن الى منزلى وسلمنى المنتج مغلف تغليف شديد القوة فقمت بفتح التغليف لكى أرى اللون والجلد الطبيعى وياريت مافتحته أو طلبته منتج سئ وجلد غير طبيعى فرفضت أستلامه ووجدت أمتعاض غريب من مندوب التسليم وحدثت مشادة بيننا وأصررت إصرار قوى ورفضت استلامه وحَرمت شراء أى سلعة من سلع مواقع النصب الالكترونى…!!!
والأعجب فى هذا الامر إن البيع على هذه المواقع “على عينك ياتاجر”وهذا مثل شعبى مصرى ينطبق على كل شخص يستمر فى المخالفات ويكون فى مأمن من المحاسبة والعقاب فالشخص المخالف يعلم ويثق تماماً أنه لاوجود لرقيب أو حسيب على أفعاله أو أحتياله فهو فى أمان من غضب الله أولاً أو من غضب المشترين الذى قد يتحول أحياناً إلى رد فعل قاسى مع مندوبى الشحن…!!!
وعلاج هذه الظاهرة السيئة هى عدم الانصياع وراء شركات الأحتيال على مواقع التواصل الإجتماعى وعدم الشراء منهم على الإطلاق إلا بعد التأكد من سمعة هذه الشركات وأيضاً تجارب الآخرين من الأقارب والأصدقاء وأيضاً التشرط عليهم بعدم أستلام أى بضاعةأو منتج إلا بعد التأكد من الجودة المطلوبة والأشياء الأخرى…!!!
وأيضاً إبلاغ الشرطة فى حالة العروض والمنتجات السيئة عن شركات الأحتيال والنصب لضمان أخذ حق بصورة قانونية.!
واخيراً نصيحة لى ولكم وهى لوجه الله عدم شراء أى منتج من شركات التواصل الاجتماعى إلا بعد التأكد من حُسن سمعة هذه الشركات وجديتها حتى لانخلط الحابل بالنابل طبقاً للمثل الشعبى المشهور ونفرق مابين الطيب والسئ…!!!
طابت أيامكم وحَسُن قراركم والى مقالة أخرى دمتم بخير…!!!

زر الذهاب إلى الأعلى