مدحت عطا يكتب : اللى أختشوا ماتوا…!!!
فعلاً هذا المثل الشهير ينطبق إنطباقاً كاملاً وتاماً على نماذج من البشر يعيشون معاً جنباً إلى جنب وأيضاً على بعض القرارات التى تصدر من بعض الساسة الذين لايختشون فى قرارتهم قيد أنملة من الأصول أو العدالة أو الحرية أو الرحمة لشعوبهم أو غيرهم من الشعوب وتعالوا معاً نعود إلى أصل المثل الذى بدأت أحداثه فى حمام شعبى بمصر المحروسة حيث كانت الحمامات الشعبيه من الأشياء الموجوده بمصر فى زمن العثمانيين و قد كان منها حمامات للسيدات وأخرى للرجال وكانت تستخدم الأخشاب والحطب فيها لتسخين المياة وفى سنة ١٨٨٩ حصل حريق فى أحدى الحمامات المملوكية الموجودة فى مدينة القاهرة فسارعت بعضهن ممن كن بالحمام إلى الهرب خارجاً وهن عاريات لينجون بأنفسهن من الحريق والنساء اللى أختشين من الخروج عاريات مُتن فى الحريق حفاظاً على أنفسهن من أن يرى الناس عوراتهن…!!!
تعالوا معا نشاهد هذا المثل فى هذا العصر إلى أصبح فيه الحياء والخشى موضة قديمة فقد بارت هذه الصفات فى أسواق الحرية والعدالة والإنسانية والذى أقصده المعنى العام للمثل حيث يقال فى الناس اللى بتخجل تعمل حاجه غلط وأيضاً يقال فى الناس اللى بتعمل كل حاجه غلط من غير حيا أو أختشى…!!!
تعالوا معى نعنون هذا المثل على أفعال دولة أمريكا فى قضايا العرب وخاصة قضية فلسطين وماتستخدمه بصورة متكررة فى حالة قرارات مجلس الأمن فى التصويت لصالح فلسطين والمدعو بالفيتو اللعين أليس ينطبق عليها هذا المثل اللى أختشوا ماتوا وشبعوا موت…!!!
أم السرطان الصهيونى فحدث ولاحرج فهم لايملكون أى ذرة خشى أو أخلاق فما يفعلونه فى العرب من إستيلاء على أراضيهم والاغتيالات التى ينفذونها بدم بارد وآخرها تصفية إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس دليل واضح ودامغ على أنهم لايختشون ولايخافون من أى أحد وهكذا هما اليهود لاعهد لهم ولادين…!!!
وينطبق هذا المثل على بعض البشر الذى يملكون أدوات شخصية ونفسية خاصة بهم يستخدمونها وهم فى قمة الخطأ يستطيعون بمنتهى البساطة أن يقلبوا عليك التربيزة ويجعلونك أنت المخطئ فى نظر الجميع وأحيانا قد يصل لك سراب هذه الشخصية المستفزة وتصدق إنك أنت المخطئ وليس هم فينطبق عليهم المثل اللى أختشوا ماتوا
وفى مجال العمل تجد بعض من الموظفين الذين تم تعيينهم بالواسطة وليس لهم أى أداء واضح فى مجال العمل فهم يتغيبون كثيراً معتمدين على قيمة الواسطة التى عينتهم فيحدثون شرخ واضح بينهم وبين زملاءهم فينطبق عليهم المثل اللى أختشوا ماتوا…!!!
وتجد أيضاً أصرار بعض محللى القنوات الرياضيه فى وصول معلومة للمشاهد أو المتابع لهم بطريقة ملتوية وغير مفيدة وأحياناً خاطئة تجعلهم يبنون أنتماءتهم وقرارتهم بناءاً على هذه المعلومات المضللة فينطبق عليهم المثل اللى أختشوا ماتوا..!!
وأصحاب الفن من نساء ورجال بعضهم يقومون بأداء أدوار بعيدة كل البعد عن تعليمات ديننا الحنيف وتقاليد مجتمعاتنا الشرقية والتى تؤدى بدورها إلى أفراز جيل جديد من الشباب المستهتر والغير مسئول وجيل يسلم جيل بنفس العادات والتقاليد السيئة فلذا يجب أن يتذكروا هذا المثل ويختشوا فى أختيار أدوارهم ليكونوا قدوة للأجيال القادمة…!!!
وللأسف نماذج كثيرة ومتعددة من لاينطبق عليهم هذا المثل يعيشون بيننا دون رقابة على مايقولونه
أو يفعلونه ولايطبقون مافعله النساء فى الحمام الذى انتشر فيه الحريق وخرجوا من مبادئهم وهم عراة وظهرت كل عوراتهم السيئة…!!!
وإلى مقالة أخرى دمتم بخير وعافية…!!!