مدحت عطا يكتب : أُمم أفريقية بين الغايه والتمنى
بدأت منافسات أمم إفريقيا يوم الثالث عشر من يناير ٢٠٢٤ وهى البطولة رقم ٣٤ على أرض كوت ديفوار (ساحل العاج سابقاً) حيث تعود تسميتها بساحل العاج إلى أن التجار الأفريقين كانوا يجمعون أنياب الفيلة ويعرضونها للبيع في أكوام على سواحلها فأخدت أسمها من تجارة العاج بساحل العاج واللغة الرسمية لها هى الفرنسية والديانة الأكثر أنتشاراً بها هو الدين الاسلامى يليها الديانة المسيحية والعملة الخاصة بهذه البلد هو الفرنك ومن المؤكد أن الاحتلال الفرنسى لهذه البلد قد أثر عليها تأثيرا كبيراً فى هويتها وكثير من الثقافة والتى أستقلت عنه عام ١٩٦٠
هذا البلد الأفريقى فازت بهذه البطولة مرتين أعوام ١٩٩٢ و ٢٠١٥ وتلعب هذه البطولة وتأمل الحصول عليها وفرص الفوز متعادلة لكل المنتخبات…!!!
ونعود إلى الغاية من الحصول على البطولة بالنسبة لمنتخب مصر وأعنى بالغاية هنا هو أن الفاعل يقدم على فعل شئ يحقق له النجاح ولذا يقال بأن الغاية تبرر الوسيلة والمقصود هنا هو الحصول على أى وسيلة لكى يصل إلى الغرض من الغاية وهو حصول على بطولة هذا العام ووسائل كرة القدم المتاحة فى ملاعب كرة القدم كثيرة منها بذل الجهد والعرق مع إمكانيات اللاعبين المهارية فى الفوز بأى مباراة يلعبونها أمام أى فريق وايضا روح التعاون والبعد عن المجد الشخصى وأن يعرف كل اللاعبين بأن أرتداء فانلة المنتخب واللعب بأسمه هى أشرف أنواع الأهداف الشخصية على الإطلاق وفى كل بلدان العالم…!!!
والغاية أيضاً يجب أن تكون من هدف المدرب الذى يقود المنتخب حيث يجب عليه توظيف اللاعبين بالطرق الحديثة فى لعب كرة القدم وأن يكون همه الوحيد فى كل نزال هو الفوز ليس دونه وخاصة عندما يكون اللعب على كأس لعدد قليل من المباريات حيث يكون هدف أى منتخب هو الحصول على الكأس بروح التحدى والمثابرة حتى آخر نقطة عرق وماحدث فى فترة المعلم حسن شحاته لهو إعجاز نتمنى تحقيقه مع هذا الجيل من اللاعبين لإسعاد شعب مصر العظيم…!!!
أما التمنى الذى أقصده هو الرغبة فى الحصول على شىء محبوب قد يكون صعب المنال ولذا لم أُعنون مقالى بالترجى لأن فى الترجى فيه سهولة فى الحصول على شىء ممكن حدوثه…!!!
اما أمنيات الشعب المصرى بكل أجياله وطوائفه هو الفوز بكأس الأمم الأفريقية هذه النسخة بالأخص حتى نخرج بمن نحن فيه من أحزان نعانقها يومياً مع أخواننا الفلسطينين ومايحدث لهم من عدو لايعرف الرحمة تسانده قوى عظمى من ظلمة البشر فلذا نتمنى اسعادهم وإن شاء الله لمنتصرون…!!!
أما أمنيتى ورجائى من اللاعبين المصريين بعد الأداء الباهت فى مباراتى موزمبيق وغانا والتى أنتهيا بالتعادل الإيجابى أن يتذكروا من وراءهم وهدفهم إيه من منتخبهم بعد أن سددوا ماعليهم من تأييد معنوى ومادى وشهرة بلا حدود لكافة اللاعبين والمدرب الذى يتقاضى مرتبه بالعملة الصعبة بل والصعبة جداً حالياً وأنتم تعرفون مايعانيه الوطن من أزمة أقتصادية فلذا يجب أن تتحلوا بروح النخوة والرجولة وبلاش تلعبوا لمجد شخصى بل ضعوا مصر وشعبها الطيب بين أعينكم وقاتلوا لأسعاده فهو يستحق منكم مجهودكم وعرقكم ولاتجعلوا هذا الشعب يصنفكم تصنيفاً قد تندمون عليه طيلة حياتكم فالمجد ياأبناء الوطن يستحق كفاحكم من أجله…!!!
ياله يارجاله #أفريقيا يامصر#
وإلى مقالة أخرى دمتم بخير مع خالص أمنياتى القلبية لمنتخب مصر بالفوز…!!!