مال وأعمال

محمود محيى الدين: “المشروعات الخضراء الذكية” ساهمت فى توطين الاستثمار بمصر

بوابة “مصر الآن”|

قال الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعنى بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ساهمت فى توطين الاستثمار فى محافظات مصر من خلال المشروعات التنموية والمناخية.

 

جاء ذلك خلال مشاركته فى جلسة “المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية” فى مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، بمشاركة دكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وأليساندرو فراكاسيتى، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر، وعدد من ممثلى المنظمات والبنوك الدولية.

 

وأضاف محيى الدين أن المبادرة استهدفت فى الأساس توطين العمل التنموى والمناخى فى مصر، لكنها نجحت فى رسم خارطة استثمار فى محافظات مصر بفضل المشروعات المحلية التى تم تسجيلها فى المبادرة.

 

وأوضح أن المبادرة شهدت اهتمامًا كبيرًا من الرئيس عبد الفتاح السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، كما شهدت تعاونًا مميزًا بين جميع الوزارات المعنية والخبراء والبنوك، وشارك فيها جميع الأطراف الفاعلة محليًا بما فى ذلك الجامعات ومراكز الأبحاث.

 

وأشار إلى أن المبادرة تضمنت مسابقة لست فئات من المشروعات، الأمر الذى أدى إلى إيجاد ست مواطن للاستثمار، فضلًا عن تمكين الفئات المجتمعية المختلفة وفى مقدمتها المرأة والشباب وأصحاب المشروعات والشركات الناشئة.

 

وأكد أن المبادرة اهتمت بإشراك جميع الجهات والأطراف الفاعلة محليًا فى العمل التنموى والمناخى فى محافظات مصر، وإعطاء الفرصة لهذه الجهات لإظهار أفكارهم واقتراح المشروعات، مشيرًا إلى أن المبادرة تعد نموذجًا مصريًا يمكن الاحتذاء به على المستويين الإقليمى والدولي.

 

وأعرب محيى الدين عن سعادته بتعاون المؤسسات الدولية مع الجهات المحلية فى إنجاح المبادرة، داعيًا إلى استمرار التعاون من أجل تنفيذ المشروعات الناتجة عنها بما يساهم فى تحقيق رؤية مصر 2030. 

 

وقال إن العمل سيتواصل وسيتم البناء على ما تم اكتسابه من معرفة هذا العام لتكرار التجربة سنويًا خلال الفترة المقبلة.

 

من جانبه، أكد السفير هشام بدر أن المبادرة حملت أهداف مؤتمر الأطراف السابع والعشرين إلى كل قرية ومدينة فى مصر، قائلًا أن المبادرة تمثل دعوة لجميع الأطراف المحلية للمشاركة فى التنمية وتنشيط الاستثمار فى جميع أنحاء البلاد.

 

زر الذهاب إلى الأعلى