فضائيات وسوشيال

محمد سلطان يحكي عن علاقته بعبد الوهاب: تعلقت به منذ الطفولة حتى دفنته بيدي

بوابة "مصر الآن"|

رحل عن عالمنا أمس الأحد، الموسيقار الكبير محمد سلطان، عن عمر ناهز 85 عاما بعد مسيرة فنية خالدة وضعه على بداية طريقها موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، الذي كانت له بصمات واضحة على مسيرته.

وحكى سلطان، جزءا من ذكرياته التي جمعته بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، في إحدى حلقات برنامج “مع صفا” الذي قدمته الإعلامية صفاء أبو السعود، وقال إن علاقة قوية كانت تجمعه بعبد الوهاب، وصلت لحد الزيارات المنزلية.

وأضاف الراحل في حديثه: “الأستاذ عبد الوهاب طلب من أمي ياكل ملوخية بالأرانب، بس هي عملتها له رغم إنها ماكانتش بتحب الأرانب، من بعدها شهد إن أمي طباخة ماهرة”.

وأضاف الراحل أنه شكّل أول فرقة موسيقية بدون خبرة وهو في عمر الـ16 عاما، “كنت عامل أول فرقة موسيقية وأنا في سن 16 عاما، وكنت أتولى رعايتها ماديا من خلال أمي، كانت مكونة من عازف طبلة ورق وعازف كمنجة، وموسيقيين، ولم أكن متعمقا في الموسيقى ولا ضليع إني أقود فرقة”.

وذكر سلطان، أن موسيقار الأجيال استقبل فرقته الموسيقية التي أسسها وهو في عمر 16 عام بعدما رفض والده إجراء البروفات في المنزل، متابعا: “أبويا شاف الفرقة في البيت فجأة قالي هو إحنا هنعمل البيت كباريه؟ كان مفروض تستأذني الأول”.

وواصل: “كنت متفوقا لكنه كان شديد معايا وقت تشكيل الفرقة لأني كنت لسه داخل الثانوية، بس قولتله دول أساتذة مش آلتية، ورحت حكيت للأستاذ عبد الوهاب قالي تعالا أعمل البروفة عندي في البيت”.

وحكى أنه ظل في علاقة وطيدة ومستمرة مع الموسيقار الراحل عبد الوهاب، حتى أنزله إلى قبره بيده: “فضلنا سويا في علاقة مستمرة ونزلت دفنته بإيدي لما مات وعيطت بشدة لأني متعلق بيه من وقت ما كنت طفل، لأنه علمني حجات كتيرة وكان أبويا”.

ورحل الموسيقار الكبير محمد سلطان، يوم الأحد، بعد صراع مع المرض، وهو زوج الفنانة الراحل فايزة أحمد، التي لحن لها أجمل الأغاني، بينها: غريب يا زمان ورسالة من امرأة، كما لحن أشهر أغنية للأمومة وهي “ست الحبايب” التي تغنت بها الراحل فايزة ولاتزال أيقونة الاحتفاء بالأم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى