قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، إن السلطات الأوكرانية عالقة في شرك سياستها الخاصة بتطرف السكان.
وقالت المجلة: “أوجدت أوكرانيا وحش فرانكشتاين بدافع محاربة روسيا.. الآن، عندما يتعلق الأمر بالتسوية مع موسكو ، لا يمكنها السيطرة على الرأي العام”.
واستشهدت بكلمات سكرتير مجلس الدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، الذي قال إنه إذا وافق زيلينسكي على محادثات السلام مع موسكو ، فسيكون ذلك بمثابة انتحار سياسي بالنسبة له.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت “فورين بوليسي”، إلي أن قضية الانتقال إلى الدبلوماسية يمكن أن تسبب انقسامًا عميقًا بين كييف والحكومات الغربية، التي تعتبر شبه جزيرة القرم شيئًا تكون موسكو مستعدة من أجله لتصعيد حرب نووية.
وأشارت إلى أنه “سواء نجح الهجوم الأوكراني المخطط له وجلب القوات الأوكرانية إلى حدود القرم أو فشل، فمن المرجح أن تواجه أوكرانيا دعوات متزايدة من الحكومات الغربية لشكل من أشكال التسوية الإقليمية المؤقتة مع روسيا”.
وقالت “فورين بوليسي”، إن “الضغط من واشنطن قد يسمح لزيلينسكي بتقديم تنازلات لموسكو، حتى لو اضطر هو نفسه للرد علنًا على هذا الضغط باحتجاج”.