أخبار المحروسة

ما قصة الوردة الحمراء للوفد البريطاني في قمة المناخ؟

بوابة "مصر الآن"|

0:00

ظهر الوفد البريطاني في قمة المناخ في شرم الشيخ، بزهرة حمراء على عروة البدلة أو الفساتين، وكان من أبرزهم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، فما قصة هذه الزهرة الحمراء؟.

الزهرة الحمراء تعود إلى نبات الخشخاش، والذي يضعونه البريطانيون على ملابسهم في يوم شهر نوفمبر، تكريمًا للذين فقدوا حياتهم وهم يخدمون الجيش الإنجليزي في الحرب العالمية لأولى.

ويحمل البريطانيون في المؤتمرات والمحافل الرسمية هذه النوع من النبات خصوصًا في يوم 11 نوفمبر من كل عام، حيث يمثل ذلم اليوم الوقت المحدد لانتهاء الحرب العالمية الأولى الساعة 11 صباحًا في اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر، عام 1918.

الفيلق البريطاني الملكي يرى أن الخشخاش يمكن أن يثبت على الملابس في أي وقت من السنة تكريمًا للجنود، لكن على الرغم من ذلك فإن العديد من يثبتون هذه الوردة في شهر توفمبر على وجه الخصوص.

على أي جانب يجب أن ترتدي الخشخاش؟

لا يوجد في الواقع جانب محدد يجب أن ترتدي عليه نبات الخشخاش، فيمكن أن تجدها على اليسار من الملابس أو على اليمين أو في الرأس، ويجادل البعض بأنه يجب أن يكون على اليسار لأنه قريب من القلب والبعض الآخر يقترح أن ترتديه النساء على اليمين لأن هذا هو المكان الذي سترتدي فيه بروشًا.

على كل حال، لا توجد طريقة غير صحيحة لارتدائه، وفقًا لموقع “مترو” البريطاني.

لماذا الخشخاش؟

منذ عام 1921، بدأ بيع الخشخاش الاصطناعي كوسيلة لجمع الأموال لصندوق إيرل هايج، الذي دعم الجنود السابقين وعائلات الذين فقدوا حياتهم في الحرب.

في العام التالي افتتح الفيلق البريطاني مصنعًا لإنتاج الخشخاش الصناعي، يعمل به جنود سابقون معاقون يواصل عمله المهم حتى يومنا هذا.

زر الذهاب إلى الأعلى