شارك مئات الصحفيين والإعلاميين المصريون والعرب اليوم فى منتدى مصر للإعلام، الذى تستمر فعالياته على مدى يومين تحت شعار “الجمهور الجديد.. جائحة التغيير”، بمشاركة أكثر من 150 خبيرًا ومدربًا، عبر عدة فعاليات وجلسات وعروض ابتكارية، بالإضافة إلى أبرز وسائل الإعلام المصرية والعربية والدولية.
وفى أولى جلسات المنتدى رحبت نهى النحاس رئيس المنتدى مصر للإعلام، بالمشاركين في كلمتها الافتتاحية، وقالت إنها فرصة طال انتظارها، وراودتها كثيرا في كل مرات مشاركتها في ملتقيات للصحفيين بمختلف دول العالم، وهو ما نحتاجه في منطقتنا العربية، لأجل الارتقاء بالمستوى المهني، ومزيد من فهم طبيعة الجمهور ومتطلبات المادة الإعلامية التي يريدها، والتي زادت تعقيدا في عصر التطور التكنولوجي ووسائل التواصل المتطورة.
ووصفت النحاس، الجمهور العربي، بأنه أصبح متمردا وواعيا لما يحتاجه من منتج إعلامي، وفهم هذا التمرد من المنصات والوسائل الإعلامية، بشكل سريع وفعال، يمثل فرصة كبيرة للتقدم صناعة.
وشهد المنتدى فى اليوم الأول جلسات وورش عمل متعددة منها جلسة “المعايير المهنية لاستضافة المصادر”، للكاتب الصحفي محمد فوزي، مشرف إعداد برامج، وجلسة “المعايير المهنية لاستضافة المصادر” وورشة عمل بعنوان “سنة أولى صحافة” تحدث فيها الكاتب الصحفي محمد الشبة, وجلسة بعنوان “مات الموجو.. يحيا الموجو” وحوار مع دين آرنت، منتج أفلام وثائقية، وجلسة “تغيير سلوكيات الجماهير باستخدام التكنولوجيا” وجلسة “تغيير سلوكيات الجماهير باستخدام التكنولوجيا” مع د.عمرو سرور من جامعة كاليفورنيا وجلسة “الجمهور المتمرد: لماذا يصعب على وسائل الإعلام فهمه”، وتحدث فيها مجموعة من أبرز صناع المحتوى والإعلام في العالم، كما تحدث سيفن جوهانسين رئيس تحرير منصة «تنجينر فيردن» عن كيفية الوصول إلى الجمهور الجديد من المراهقين والشباب وكيف يتطلب وسائل أكثر تطورًا من الصحف الورقية ووسائل الإعلام التقليدية.
كما تحدث جعفر عبدالكريم مقدم برنامج «جعفر توك» عن سر النجاح في الصحافة والذى يكمن في الاستقلالية والمصداقية والحرية.
وشهد اليوم الأول للمنتدى مناقشة موضوع «الجمهور الجديد: هذا ما نعرفه حتى الآن» وتحدث فيها مجموعة من أبرز خبراء الإعلام في مصر الذين قدموا نقاشًا معمقًا وحوارًا ثريًا حول مستقبل الإعلام وتوجهات الجمهور الجديد وكيفية خلق التواصل الفعّال معه
يذكر أن منتدى مصر للإعلام يعقد برئاسة نهى النحاس ويحمل شعار «الجمهور الجديد.. جائحة التغيير»، ليكون عنوانًا رئيسيًا لفعالياته وأنشطته، من أجل مناقشة التغييرات التي طرأت على الجمهور بمختلف دول العالم من حيث استخداماته وتفضيلاته وتفاعله مع الرسائل الإعلامية المتنوعة، حتى أصبح من الضروري على كل العاملين في مجال الإعلام إعادة البحث عن هذا الجمهور.
وتناقش أجندة المنتدى على مدى اليومين مجموعة من الموضوعات التي تندرج جميعها تحت العنوان الرئيسي للمنتدى، وتنقسم إلى مسارات التكنولوجيا والمحتوى والممارسات المحترفة، كما يتناول كل ما هو جديد في مجال صناعة الإعلام والتأثير، والموضوعات التي شكّلتها التحديات الإعلامية خلال السنوات الأخيرة وتحولت إلى ظواهر مستحدثة تستحق الدراسة والحوار الجادين، لا سيما أنها لم تخضع للمناقشة أو التأطير حتى الآن.