أسفرت انتخابات مجلس إداره جمعية الكاتبات المصريات في الدورة الجديدة عن فوز الكاتبة والأديبة منى رجب بإجماع الأصوات بمنصب رئيسة لمجلس إدارة الكاتبات المصريات لدورة ثانية في انتخابات مجلس إدارة جديد للجمعية والتى تمت مساء أمس، الثلاثاء 3يناير 2023 وذلك بعد توفيق أوضاع الجمعية.
وكانت الإنتخابات قد دارت في جو يسوده الود والتفاؤل مع بداية عام جديد وذلك بمقر اتحاد الكتاب لإختيار مجلس إدارة الجمعية, كما فازت الكاتبة والشاعرة آمال شحاته كنائبة لرئيسة الجمعية وفازت الكاتبة الصحفية فاطمة شعراوي مدير تحرير صحيفة الأهرام بمنصب سكرتير عام الجمعية، وفازت الكاتبة الصحفية والناقدة أنس الوجود رضوان مدير تحرير صحيفة الوفد بمنصب أمينه الصندوق, كما فازت بعضوية مجلس إدارة الجمعية كل من الكاتبة د.سامية خضر صالح أستاذ علم الإجتماع بجامعة عين شمس والكاتبة والشاعرة إيمان يوسف والكاتبة والإذاعية د.عطيات أبو العينين والكاتبة والشاعرة د.نوران فؤاد والكاتبة والقصاصة شروق كمال.
وصرحت الكاتبة منى رجب بأنها فخورة بانتخابها بالإجماع من عضوات جمعية الكاتبات المصريات التة تعتبرها منارة للإبداع والتنوير فى وطننا، وأنها ستعمل علي المزيد من النجاح للجمعية العريقة التي تعد أعرق جمعية للكاتبات في العالم, حيث تأسست في سنه ١٩٧٣علي يد الأستاذه الكاتبة الصحفية الرائدة أمينة السعيد ومجموعة من جيل الرائدات المصريات.
وأكدت أن الجمعية تضم مجموعة من خيرة الكاتبات المصريات في مختلف فروع الأدب الذي تكتبه المرأهً ومن مختلف الأجيال مما سيمكنها في الفترة المقبلة من مضاعفة فعالياتها وأنشطتها من أجل المساهمة في حركة الثقافة والإبداع والتقدم فى المجتمع. وأنها تضم عددا من الكاتبات المتميزات من الدول العربية وستعمل على انضمام المزيد من الكاتبات العربيات وبناء جسر تواصل مع حركة إبداع المرأة في الدول العربية, ستنطلق جمعية الكاتبات بفعالياتها وأنشطتها إلى بعض محافظات بلدنا الغالية
كما أكدت الكاتبة منى رجب أنها ستواصل بذل جهودها المتواصلة لانطلاق الجمعية إلى آفاق جديدة والتعاون مع مختلف المؤسسات الراقية الخاصةبالمرأه .
كما ستعلن الجمعية خلال أيام عن أكبر مسابقة أدبية في مختلف فروع الأدب لاكتشاف المواهب الشابة في مصر وتشجيعهن علي الكتابة في مختلف فروع الأدب والإبداع لمواصلة مسيرة الجمعية في إثراء حركة الثقافة والأدب والتقدم فى بلدنا والتصدي للأفكار البالية التى تضع المعوقات والعراقيل أمام المرأه الكاتبة.