عرب وعالم

للتصدي للعدوى الجرثومية.. أستراليا تخصص بنكا للتبرع بالبراز

بوابة "مصر الآن" |

0:00

خصصت أستراليا ضمن بنك التبرعات بالدم والأعضاء، ركنا للتبرع بالبراز، والذي أفادت أبحاث بدوره في التصدي للعدوى الجرثومية وتحسين بعض حالات الأمراض المزمنة.

وذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن أستراليا أصبحت أول دولة ترخص التبرع بالبراز، إذ سمحت بإجراء أول عملية من ذلك النوع.

وقال سام فروستر، متخصص التبرع بالبراز من مؤسسة هادسون المختصة بالبحث الطبي، إن الاستخدام الأساسي لذلك النوع من التبرع يكون لعلاج عدوى النطفة العسيرة، حيث تقوم الجراثيم بتخريب محتويات الأمعاء ونشر سمومها، وفي تلك الحالة يعمل دخول نوع جديد من الفضلات للأمعاء، للتغطية على سموم تلك البكتيريا والقضاء على تأثيرها.

وكذلك ترجح كثير من الأبحاث، أن لتحسن حالة الأمعاء دور في تقليل حدة التهاب القولون وبعض السرطانات.

ويقول فروستر عن طريقة التبرع، إنه يتم جلب حجم كوب ماء من الفضلات وتجميدها بدرجة حرارة أقل من 80 مئوية، قبل أن يتم حقنها بحقنة شرجية للمتلقي.

ويضيف أنه يتم انتقاء المتبرعين بعناية، ويراعى أن تكون لديهم أمعاء صحية خالية من الأمراض، وكذلك من أثر الأدوية التي تقلل من قوة المجتمع المكروبي للأمعاء.

ويتابع أنه تتم دراسة تطوير كبسولات تحتوي على تلك الفضلات، كبديل للحقنة الشرجية، لكنه لا يتوقع أن يجد البديل قبولا لما فيه من تقزز.

ويوضح أنه يتم التطوير لاستخلاص المواد المطلوبة من الفضلات؛ لحقنها دون حقن للفضلات بذاتها، لتكون العملية أكثر تأثيرا وقبولا للناس.

زر الذهاب إلى الأعلى