التهاب البنكرياس هو حالة طبية يصاب فيها البنكرياس بالتهاب وهناك نوعان رئيسيان من التهاب البنكرياس ويمكن أن يسبب كلا النوعين من التهاب البنكرياس إزعاجًا كبيرًا ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح، فى هذا التقرير نتعرف على علامات تدل على التهاب البنكرياس لا تتجاهلها، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.
أنواع التهاب البنكرياس :
هناك نوعين من التهاب البنكرياس
– التهاب البنكرياس الحاد : هو بداية مفاجئة لالتهاب البنكرياس الذي يزول عادة في غضون أيام قليلة إلى أسبوع مع العلاج المناسب.
التهاب البنكرياس المزمن: هو التهاب طويل الأمد للبنكرياس ينتج عنه ضرر دائم للعضو مع مرور الوقت. يمكن أن يتطور التهاب البنكرياس المزمن من نوبات متكررة من التهاب البنكرياس الحاد ، أو من حالات كامنة أخرى مثل التليف الكيسي أو التهاب البنكرياس الوراثي.
علامات وأعراض التهاب البنكرياس الحاد:
علامات وأعراض التهاب البنكرياس الحاد:
• ألم في الجزء العلوي من البطن
• ألم في البطن يمتد إلى الظهر
• الشعور بالألم عند لمس البطن
• القيء
• حمى
• غثيان
• سرعة دقات القلب
علامات وأعراض التهاب البنكرياس المزمن:
• ألم في الجزء العلوي من البطن
• عسر الهضم وألم بعد الأكل
• فقدان الوزن
• براز دهني كريه الرائحة (إسهال دهني)
• سمات سوء الامتصاص
• السكري
علاج التهاب البنكرياس
علاج التهاب البنكرياس يعتمد على شدة الحالة والسبب الأساسي .. ومع ذلك ، تتضمن بعض خيارات وإجراءات العلاج الشائعة ما يلي:
اختبارات الدم لفحص خلايا الدم البيضاء ووظائف الكلى وإنزيمات الكبد ومستويات مرتفعة من إنزيمات البنكرياس وCRP
التصوير المقطعي المحوسب (CT) لتقييم مدى التهاب البنكرياس
التصوير بالموجات فوق الصوتية بالمنظار لتقييم مدى التهاب البنكرياس وما إذا كان الصرف ضروريًا
اختبار البراز لتشخيص التهاب البنكرياس المزمن.
ما هي الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها؟
هناك طرق لحماية البنكرياس وتقليل مخاطر التعرض لمشاكل صحية خطيرة مثل التهاب البنكرياس تشمل بعض التدابير ما يلي:
اتباع نظام غذائي صحي وسليم: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي منخفض الدهون وعالي الألياف في تقليل الضغط على البنكرياس وتقليل خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس.
يمكن أن يساعد الابتعاد الصارم عن التدخين في تقليل المخاطر .
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الكبد الدهني ومستويات الدهون أثناء الصيام أن يكونوا واعين جدًا بنمط حياتهم .
