عيشها أبيض وأسود.. مصانع الطوب.. بيوت مصنوعة بعرق العمال
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
إن الحياة عمل، فلا شيء يجعل الإنسان أفضل مثل العمل بكل أشكاله وأنواعه، فمنه المريح ومنه المتعب المعجون بالشقاء، ومن أشقى أنواع التعب العمل فى مصانع الطوب.
ارتواء
إننا نسكن فى بيوت جميلة، ولا نفكر عادة فى الأيدي التي تعبت من أجل هذا البناء، نعم هناك أيدٍ شقيت وتعبت كى نعيش نحن فى الظل، أيدى عرفت الشقاء وهي تجمع التربة وتعجنها، ووجوه لفحتها نار الفرن وحرها، وظهور أثقلها حمل الطوب، كل ذلك يحدث بعيدًا عنا فلا نعرف شيئا عن أصحاب هذا العمل وما يعانون منه.
استراحة من الشقاء
في مصانع الطوب عمل شاق وتعب من أجل لقمة العيش، إنها مهنة لا يعمل بها سوى المتحملين لمسئولياتهم، الساعين بقوة لحماية أنفسهم وكرامتهم من العوز والحاجة.
استراحة
عمل صعب تسلط فيه أشعة الشمس جحيمها على الأجساد التي تقاوم كل ذلك بالماء المتاح، وبأغطية بسيطة للرأس لا تمنع شيئا من الحر والعرق، لكن يد الله التي تحب العمال والكادحين هي التي تخفف عنهم كل هذا التعب، فتسمع ضحكة وترى ابتسامة.
آلاف الطوب تنتظر نقلها
لكن دعونا نقترب ونفكر كيف تتم صناعة الطوب الأحمر:
البداية تكون من جلب الرمل من المحاجر، ثم سقايته بالماء.
بعد ذلك يتم خلط الطمي بالرمل وعجنه داخل المكبس الخاص بهذه العملية.
بعد ذلك يتم تقطيع الطين وتحميله على العربات
ويتم رصه تحت أشعة الشمس لتنشيفه وتستغرق هذه المرحلة أيام.
العمل بشرف
وبعد أن تنتهي عملية تنشيف الطوب يتم نقله ورصه داخل الأفران بطريقة معينة، ثم يتم تغطيته بالطمي أعلى رصة الطوب، ويراعي أثناء الرص وجود فتحات من الأعلى لتمر من خلالها النار لتسوية الطوب الأحمر.
إيد مع إيد تساعد
ويتم حرق الطوب في درجات حرارة مرتفعة جدًا.
تعب وشقاء
ويترك ليبرد ثم يتم نقله إلى مخازن بيع الطوب.
حمل ثقيل على الظهر تهونه الضحكة
رص الطوب فن
رص الطوب على العربيات
شمس وتعب
ضحكة
عمل شاق
يا رب يا معين
ظبط أدوات الأفران
يا مهون يا رب
نظرة من أعلى لمصنع الطوب
لا حل سوى العمل
لقطة من عين الكاميرا
ماء بارد فى مواجهة التعب
مصنع الطوب
نظرة للبعيد
الكل يساعد
نظرة من فوق
نقل الطوب على عربيات الكارو