وقالت مرفت عزت مدير عام المتحف، أن المعرض يضم 13 قطعة أثرية ذات الصلة بالطقس والمناخ والبيئة، مشيرةً إلى أنه من أبرز تلك القطع مجموعة من الأدوات الفلكية التي تم استخدامها قديمًا في تحديد الطقس والمناخ، وتضم إسطرلاب وبوصلة وساعات من العصرين العثماني المتأخر والعصر الحديث، بالإضافة إلى كرة معدنية موضح عليها الأبراج الفلكية، وبيضه نعام مرسوم عليها خريطة للقطر المصري توضح فكرة إعادة الاستخدام ومدى نفعها على البيئة المحيطة.
وأضافت إلى أنه على هامش المعرض، نظّم المتحف مجموعة من الورش الفنية لفن الديكوباج والماركيتري بعنوان “بيئة نظيفة“، تم من خلالها استخدام مواد قديمة وإعادة تدويرها في صناعة لوحات وديكورات منزلية، وشارك بها عدد ٤٠ متدرب من المتدربين بالورش الحرفية التي نظمها المتحف خلال الفترة الماضية.