عبد العاطي: تعدد مجالات التعاون بين مصر واليابان يعكس أهمية وخصوصية العلاقات المصرية
كتبت : أنس الوجود رضوان
علي هامش مشاركته فى الاجتماع الوزاري للـ”تيكاد” فى طوكيو، التقي دكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، اليوم ٢٣ أغسطس الجاري، بالسيد “كانجو يامادا”، سكرتير عام رابطة الصداقة البرلمانية اليابانية/المصرية وعدد من أعضاء الرابطة من الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، الُمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن الوزير عبد العاطي أشاد في بداية اللقاء مع سكرتير عام رابطة الصداقة البرلمانية اليابانية المصرية بقوة ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر واليابان، وتعدد مجالاتها الاقتصادية والتنموية والثقافية، مما كان له بالغ الأثر في ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى “الشراكة الاستراتيجية” العام الماضي. واعتبر أن تعدد مجالات التعاون بين الجانبين يعكس أهمية وخصوصية تلك العلاقات، مستشهداً بدعم الحكومة اليابانية لمشروع المتحف المصري الكبير، والذي يمثل قيمة حضارية وأثرية عالمية، متطلعاً لمشاركة يابانية رفيعة المستوي في مراسم افتتاحه عند تحديد موعدها.
وأضاف وزير الخارجية أن ترفيع العلاقات بين مصر واليابان لمستوي الشراكة الاستراتيجية العام الماضي يتطلب تعزيز آليات التعاون والتنسيق في شتي المجالات، بما فى ذلك بين السلطات التشريعية في الدولتين. ونوه فى هذا الصدد بحرص مصر علي تكثيف الزيارات البرلمانية المتبادلة، مشيرا إلي الكلمة التاريخية التي ألقاها رئيس الجمهورية أمام البرلمان الياباني “الدايت” في عام ٢٠١٦، وزيارة الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب السابق، إلى اليابان في عام ٢٠١٧، مؤكداً اعتزامنا الحفاظ علي وتيرة تبادل الزيارات علي النحو المشار اليه وتطلعنا لاستقبال وفد برلماني من اليابان في المستقبل القريب.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلي أن “يامادا” حرص علي تقديم التهنئة وزير الخارجية بمناسبة توليه مهام منصبه، معرباً عن تقديرهم لزيارة سيادته لطوكيو للمشاركة في الاجتماع الوزاري للتيكاد، ولإتاحة الفرصة لتبادل الرؤي ووجهات النظر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما أعرب عن تقدير بلاده لدور مصر الهام في محيطها الإقليمي باعتبارها ركيزة استقرار أساسية في المنطقة. وفي هذا الصدد، أبرز الدكتور عبد العاطي التهديدات الإقليمية المتلاحقة التي تواجه مصر والمنطقة، مشيراً إلي حالة انعدام الاستقرار التي تشهدها كل من ليبيا والسودان وقطاع غزة، بالإضافة إلي الاضطرابات في منطقتي الساحل والقرن الإفريقي، وبما يضع أعباءً إضافية علي مصر التي باتت تستضيف ما يقرب من ٩ ملايين أجنبي علي أراضيها.