قال الدكتور عبد السند يمامة، المرشح الرئاسي، إن مصر في ذيل الدول فيما يتعلق بملف التعليم، مؤكدا أن مستوى التعليم في فترة السبعينيات أفضل من الوقت الحالي.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «ملفات»، تقديم الإعلامية أميرة بدر، والمذاع على قناة «هي»، مساء الإثنين، أن مستوى التعليم تراجع والخدمة الصحية أيضا، مشددا على أنه لا يوجد نهضة دون تعليم بلا أي شك، وذلك بسبب تراجع دور المدرسة وحل محله مراكز الدروس الخصوصية.
وأشار إلى أن هناك آلافا من الخريجين دون عمل، وأن مشكلة التعليم قابلة للحل وبسهولة، وذلك من خلال إعادة التنظيم وفتح الباب لكليات التربية وتخريج مدرسين على مستوى عال، منوها بأن مصر لديها موارد كثيرة ولكن هناك عدم تخطيط جيد لاستغلالها أو عملية تنظيمية.
ولفت إلى أن مصر لديها مساحات أراض واسعة غير مستغلة، والبحر الأحمر والمتوسط، ونهر النيل، والمعادن التي تستخرج من الأرض، إلى جانب قناة السويس، ولكن لا بد من وجود حسن إدارة لهذه الموارد واستغلالها.
ووعد المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، المصريين بأن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب، القطاع الخاص يترك له المجال في الاستثمار وقواعد عادلة للمنافسة بينه وبين أي قطاع آخر حتى لو كان الحكومي أو العسكري، مؤكدا أن الإخلال بها لن يجلب استثمار أجنبي في ظل حاجة الدولة المصرية له، إلى جانب تحقيق العدالة، والحقوق والحريات كما نصت عليها مواد الدستور.
ونوه بأنه سيعمل على إعادة التوازن بين السلطات، معلنا عن رغبته في أن تعاد المدة الرئاسية إلى أربع سنوات كما كانت، هذا إلى جانب رؤيته بامتلاكه فرص جيدة للفوز بالانتخابات الرئاسية.
