قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن أسئلة الإعلام الدولي تمحورت حول ملاحظاتهم وانطباعاتهم بشأن ما يحدث في الدولة، وذلك خلال اللقاء المطول الذي عقد اليوم الأربعاء، مع عدد من ممثلي أبرز وسائل الإعلام الدولية المعتمدة في مصر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحقيقة»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن قدر الاقتناع لدى تلك الوسائل كان أكبر مما ظهر في لقاءات أخرى، نتيجة الانفتاح والحضور الإعلامي الذي شهدته الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني.
وذكر أن «وسائل الإعلام الدولية كانت لديها ملاحظات على بعض القضايا التفصيلية التي لا ترقى للحديث عن جدية الحوار وحقيقته»، مضيفًا: «كانت هناك ملاحظات جانبية حول احتجاز شخص أو الإفراج عن شخص، هي قضايا مهمة، لكنها ليست جوهرية في الحوار».
ولفت إلى ملاحظته لقلة الشك والارتياب لدى تلك الوسائل بشأن جدية الحوار الوطني واستكماله في الفترة المقبلة، مؤكدًا أن الشعب المصري في حالة ترقب لتلك الجلسات، أكثر من الإعلام الدولي.
وأكمل: «هناك حالة ترقب من الشعب المصري والذي نبحث عن إرضاؤه، مش إننا ندلعه ونضحك عليه، لكن يجد في الحوار الوطني من المقترحات ما يحل بعض التشريعات التي يرسلها البرلمان».
وأكد أن كل جلسات الحوار علنية، فضلًا عن أن كل وسائل الإعلام المصرية بإمكانها الحضور بلا دعوات، موضحًا أن الأمر يقتصر على إظهار بطاقات النقابات وخطابات المؤسسات للدخول والتغطية.
وأوضح أن الإعلام الأجنبي يغطي ويحضر الجلسات بموجب الخطابات من جهات الاعتماد، مضيفًا: «يتفضلوا يشرفونا يقعدوا يوم أو ساعة أو ساعتين يباتوا يكملوا أو ميكملوش ده قرارهم، إحنا واضحين وصرحاء وعلنيين».
وقال «الإعلام في الـ10 سنوات الأخيرة أصبح بوابة السياسة والاقتصاد، خاصة مع قلة الاتصال المباشر»، متوجهًا برسالة لوسائل الإعلام الأجنبية: «الأبواب مفتوحة وانقلوا ما ترون وحللوا ما ترغبون فيه».
