عرب وعالم

ضابط مخابرات أمريكي يكشف عن كارثة بشأن هجوم بريانسك

بوابة مصر الأن

قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إنه يشتبه في أن الهجوم علي بريانسك داخل روسيا لم يكن عملاً إرهابياً عشوائياً، بل مؤامرة متعمدة لاستفزاز موسكو.

وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال ريتر، “من الواضح أنه لم تكن هناك أهداف عسكرية. كان هذا هجومًا استفزازيًا متعمدًا، وكان هجومًا صُمم لإغضاب روسيا عن قصد. أنت لا تستهدف النساء والأطفال، ولا تستهدف مدنيًا أو قرية ، ما لم يكن هدفك هو إثارة غضب روسيا واستفزاز روسيا لرد فعل مبالغ فيه. أعتقد أن هذا هو الهدف”.

وأضاف: “إنه الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفسر ذلك بخلاف القول ببساطة أن الأشخاص المتورطين هم عناصر إجرامية بدون صفات تعويضية. وأنا لا أسير في هذا الطريق. ما أعتقد أنه تم اختيار هؤلاء الأشخاص للقيام بمهمة تم تصميمها لاستفزاز روسيا في رد فعل مبالغ فيه يمكن أن تستخدمه حكومة زيلينسكي بعد ذلك كمبرر لطلب المزيد من المساعدة العسكرية”.

وحذر ريتر من أن موسكو يمكن أن ترد على الهجوم بعدة طرق، على سبيل المثال من خلال رفع القيود المحظورة ذاتيا على استهداف مراكز صنع القرار في كييف، أو حتى رئيس أوكرانيا.

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بأن الوضع في منطقة بريانسك الروسية يخضع لسيطرة وكالات إنفاذ القانون وذلك بعد هجوم شنه مخربون أوكرانيون.

كما أكد الأمن الفيدرالي الروسي، تقارير سابقة عن مقتل أحد السكان المحليين في الهجوم وإصابة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا بطلق ناري.

وذكر أنه يجري حاليا فحص وتفتيش المنطقة وأنه تم العثور على عدد كبير من العبوات الناسفة من مختلف الأنواع، كؤكدا نشر فرق المتفجرات في مكان الحادث لنزع المتفجرات.

وعبر عدد من المخربين الأوكرانيين صباح اليوم الخميس الحدود الروسية وشنوا غارات على قريتي ليوبشان وسوشاني.

وهاجم مسلحون سيارة مدنية، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة طفل.

وفي الوقت نفسه، أبلغ حاكم بريانسك ألكسندر بوجوماز عن قصف بالمدفعية وقذائف الهاون في المنطقة.

وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي إلى جانب وزارة الدفاع الروسية منذ ذلك الحين أنهما يتخذان إجراءات للقضاء على المهاجمين.

زر الذهاب إلى الأعلى