مقالات الرأى

صفوت عباس يكتب: فتح حقيبه الاسرار!!

0:00

كنت بيقين ان بمصر من الاسرار التي تواكبت مع الفتره من ٢٠١١ وماقبلها وحتي الان والتي مازالت بطي الكتمان ولم يذع احد هذه الاسرار المخبوءه لاهداف ربما استيراتيجيه او لزوم تكتيكات المعركه ضد الارهاب وقد تطرق السيد الرئيس اثناء كلمته لشيئ يسير منها دون تفاصيل وعلق عليه انه لو تم اذاعه فيديو واحد منها فان (مصر لن تنام) ، جاء هذا في الندوه التثقيفيه للقوات المسلحه التي اقيمت احتفالا بيوم الشهيد الذي يوافق ذكري استشهاد الجنرال الذهبي الفريق عبد المنعم رياض الذي سقط شهيدا وسط جنوده وهو يتفقد جبهه القناه في ٩ مارس ١٩٦٩ والتي كرم فيها السيد الرئيس اسر شهداء العمليات الارهابيه في سيناء من شهداء جيش وشرطه مصر الابرار.
وقد وضح السيد الرئيس ان العمليات ضد الارهاب في سيناء كانت تكلف مليار جنيه شهريا باجمالي ٩٠ مليار جنيه في ٩٠شهر!!
هذه تكلفه صناعه الامن لمصر ولاهلها!! رقم رهيب كان الاجدر به ان يوجه لو لم تكن سيناء مسكونه بطيور الظلام _كان الاجدر_ ان يوجه لاعمار مصر علي غرار ماحدث في مشروعات حياه كريمه التي ينتقد المغرضون كل ما انجزته من مرافق ومدارس وبنيه تحتيه ومشروعات للطاقه تساهم في تيسير الحياه للمواطنين وبناء قاعده بنيه اساسيه جاذبه للاستثمار الاجنبي الذي تكون اول مايبحث عنه عند نيته للاستثمار في اي بلد.

هذا تم في اطار خطه ليست خافيه علي احد يتبصر امور الكون وهي (تفكيك الدول وتقويضها من الداخل) والتي غلفت باسماء براقه تبنتها سياسه غربيه مثل الشرق الاوسط الجديد وتطورت الي الفوضي الخلاقه، حروب اقل تكلفه لمن يرغب بنتائجها ويخطط لها وادواتها عملاء الداخل الذين يتاجرون ببضاعه الدين ويروجون لقيم مثل العدل الذي يفتقدونه ولايجيدون ارسائه.
المخلصون من ابناء مصر صدموا من هذا الرقم الذي استنزفه القضاء علي الارهاب وقارنوا في انفسهم عن عوائده لو وجه للاعمار لكنه (ضريبه باهظه تكلفتها مصر بحثا عن امنها) وكان يمكن ان تدخره لولا وجودهم.

وتمني الكثيرين ان يذيع الرئيس الفيديو الذي اشار اليه وحسب منشور لصديقه فاضله علي فيسبوك اختزلته في كلمتين (ذيع ياريس) وتابعت في تعليق انه قد يذاع اسرار في الايام القادمه لتساهم في استرداد وعي فقد بفعل الظلاميين واوهام نهضتهم المزعومه وعطايا كراتينهم التي ساهمت في ابطال عقول كثيرين.
واظن ان من الاسرار التي يمكن ان تذاع يوما ما حقائق عن فاسدين ومحتكرين يمارسون فعلهم هذه الايام تحت وطأه ازمه اقتصاديه ومعهم من يمارسون فعل حجب العملات الاجنبيه من العاملين بالخارج عن طريق شبكات بالداخل والخارج واصحاب اقلام ورواد شاشات يمارسون صناعه الكلام لبث عدم الثقه واثاره شعور ضد الوطن ومسيرته ومساراته وهذا الفعل لايقل شأنا عن طريق زعزعه الامن ويهدف لنفس اهدافه.

زر الذهاب إلى الأعلى