شولتس: نعمل على “أحدث قانون هجرة في العالم” ومعالجة نقص العمالة الماهرة
كتب - محمد محمود عيسى
أقرّ المستشار الألماني أولاف شولتس بمشكلة خطيرة تحدق بألمانيا الشرقية وهي النقص في العمالة الماهرة داعيا لخلق ظروف مواتية لجذبها من الخارج، وأنه مرحب بها في البلاد.
وأعلن شولتس ذلك اليوم الأحد، في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي لألمانيا الشرقية المنعقد في منطقة باد- سارو بولاية براندنبورغ.
وأشار شولتس، إلى ضرورة فهم أن العمال الأجانب المهرة ليسوا فقط مطلوبين في البلاد، وإنما أيضا مرحّب بهم بالفعل في ألمانيا، موضحا أن “الحكومة الألمانية تقدّم الدعم للشركات في تدريب وإعادة تدريب الموظفين المؤهلين”.
وأضاف: “ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أنّنا لن نكون قادرين على سد الفجوة التي نشعر بها وخاصة في ألمانيا الشرقية، فقط بمساعدة القوى العاملة المحلية”.
وشدّد في كلمته على أنّه “بصفتكم أصحاب أعمال، يمكنكم المساهمة من على المستوى المحلي في ألمانيا الكوكبية.. وهذا ما أطلبه منكم اليوم”.
وبيّن شولتس أن “المرتّب الجيّد يعتبر عاملا حاسما في هذا الأمر”.
وقال: “في المتوسط، لا يزال الألمان الذين يعيشون في شرق البلاد يتلقون حوالي 620 يورو شهريا أقل من الألمان الغربيين، وفي بعض الصناعات ما يصل إلى 1000 يورو (وأقل من ذلك)”، واعترف أن “هذا يجب أن يتغيّر”.
واكشف المستشار الألماني عن أنّه من أجل معالجة النقص في الموظفين، “تعتزم الحكومة الألمانية إنشاء ربما ما يقال إنّه أحدث قانون هجرة في العالم”.
هذا ويقوم “البوندستاغ” الألماني في الوقت الحالي بوضع اللمسات الأخيرة على المناقشات حول هذه المسألة، ومن المقرّر إجراء التصويت النهائي أوائل يوليو المقبل. وبعد ذلك سيتم تبسيط عملية وصول العمال والمتخصصين المؤهلين إلى ألمانيا بشكل كبير.