شعبان ثابت يكتب: (فخ النتن )
أصدقائي وقرائي الأعزاء جالت في خاطري فكرة قد يتفق البعض معي وقد يختلف البعض معي وفي جل الحالات نحن نفكر ونتناقش وإختلاف الرأي لايفسد للود قضية وأرجو ألا يفسد ؟
هل أوقع نتنياهو حركة حماس في فخ يوم السابع من أكتوبر 2023 عندما إجتازت جحافل حماس الأسوار الشائكة والحصون الحصينة المزودة بأحدث أجهزة المراقبة والتجسس على مستوى العالم والمزودة بأحدث أنواع الكاميرات التي تصور
( دبة النملة )
كما يقولون هل كان نتنياهو يعرف المخطط ليوم السابع من أكتوبر المسمى بطوفان الأقصى والذي زلزل الكيان الصهيوني بعد قتل وأسر المئات من الضباط والجنود الصهاينة وقتل وأسر المئات أيضا من المدنيين الصهاينة رجال ونساء كبار وصغار في مشهد تم تصويره وبثه على الفضائيات العربية والعالمية .
السؤال الذي خطر في بالي هل كان طوفان الأقصى هو بمثابة طوق النجاة لنتنياهو من المحاكمة والعزل والسجن بعد تصاعد المظاهرات ضده والمطالبات بعزله ومحاكمته على قضايا الفساد والرشوة !
فهو الذي خطط ودبر بالعقلية اليهودية للخلاص من هذا الكابوس بهذا الفخ الذي أوقع فيه حماس وتركها تفعل ماتشاء من قتل وأسر وتدمير على مدى يوم كامل وضحى بكرامة جيشه ثم خرج أمام العالم في ثوب المهزوم الذي يريد أن ينتقم لشعبه وجيشه وحشد معظم دول العالم بقيادة الشيطان الأكبر وذيوله من عجم وعرب من وراءه على هذا الهدف بعد أن أقنعهم هو والإعلام العالمي بقطع روؤس الأطفال وحرقها وإغتصاب النساء وقد كان .
وهكذا يفعل الآن بعد أن دمر غزة وحولها إلى شبه صحراء جرداء لازرع ولا ماء وقتل عشرات الألاف من الأطفال والنساء وآلاف المقاتلين من فصائل المقاومة على إختلاف مسمياتها وإغتال هنية والعشرات من رفاق هنية في الداخل والخارج .
ومازال يرفض أي محاولة للتسوية أو وقف إطلاق النار لا لشئ إلا أنه يعرف أن في اليوم التالي لوقف القتال سيدفع ثمن جل هذه الجرائم التي ورط فيها إسرائيل وحسابه القديم ولن ينجو من السجن لذلك يضحي بكل شئ على طريقة شمشون الجبار حتى لو هد المعبد
(عليا وعلى أعدائي )
حتى لو وصل الحال لقيام حرب عالمية ثالثة لن يتزعزع عن هدفه إنقاذ رقبته بمبدأ أنا ومن بعدي الطوفان !
وطوفان بطوفان بقى ؟
هل أنا مخطئ أم مصيب في هذا الطرح لأفكار النتن الرأي لكم أصدقائي وقرائي الأعزاء