مقالات الرأى

شعبان ثابت يكتب : 100 يوم في الجحيم

أصدقائي وقرائي الأعزاء أكتب لكم هذا المقال بمناسبة مرور أكثر من 100 يوم على بداية الحرب التتارية التي شنتها إسرائيل ومن ورائها الشيطان الأكبر أمريكا وزيولها بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرهم ممن يدورون في فلك أمريكا من عجم وعرب.

وذلك بعد أن قامت المقاومة بعملية ( طوفان الأقصى) صبيحة يوم السابع من أكتوبر 2023 الذي إعتبرته إسرائيل أسود يوم في تاريخها ومن بعدها أفاقت ولملمت كرامتها المبعثرة وبدأت حرب الإنتقام من البشر والحجر وبدأت تصب جام غضبها نيران مشتعلة جوا وبحرا وبرا بكل ما أوتيت من قنابل وصواريخ ومسيرات ودبابات وجرافات وقتلت وأصابت إلى الآن ما يفوق 100 ألف معظمهم من الأطفال والنساء؟

وسط صمت دولي مريب وعجز عربي وإسلامي مخزي ومريب أحيانا وسكتت منظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والحيوان بعد أن وصف وزير حرب إسرائيل سكان غزة العزة بأنهم ( حيونات بشرية) يجب التخلص منهم حتى منظمات الرفق بالحيوان لم تنطق لتدافع عن هؤلاء الحيونات البشرية وهي التي كانت تقيم الدنيا ولا تقعدها على قتل ( كلب)بالرغم أن الكلاب قتلت أيضا عندما إستخدمها العدو لكشف الأنفاق ولم تنطق بحرف.

وبالرغم من كل هذا الجحيم من النار التي تصب على غزة العزة إلا أن ثبت أن بها رجال لايهابون الموت وواجهوا العدو وجها لوجه وأذاقوه الذل والمهانة والقتل ولم يستطيع أن يحقق أهدافه التي أعلن عنها منذ اليوم الأول للحرب وهي القضاء على حماس وتحرير ( المخطوفين) أحياء وإنهاء حكم حماس في غزة العزة فما زالت حماس تقاتل بشراسة وتوقع يوميا قتلى وجرحى وصل عددهم لما يقترب من 20 ألف قتيل وجريح وتدمير أكثر من ألف آلية عسكرية من المسافة صفر ومازالت الصواريخ تنطلق من غزة العزة لتصل إلى قلب تل أبيب ولم تفلح إسرائيل من تحقيق أهدافها إلا في تدمير الحجر وقتل البشر من أطفال ونساء من المدنيين الأبرياء؟

ونحن ننتظر ما ستؤول إليه هذه الحرب التي إتسعت الآن في لبنان واليمن والبقية تأتي والنهاية لايعلمها إلا رب العالمين؟!

ونحن نتمنى نهايتها في أسرع وقت حقنا لدماء الأبرياء من الأطفال والنساء اللهم أفرغ عليهم صبرا وثبتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى