عن هذا الصمت الذي يقول كل شئ..
يغادر غرف الذكريات هارباً ..
فيفتح بابا للحيرةِ والتساؤلات..
عن خفقةِ القلب التى تختلج لشخصٍ ما ..
عن مشهدٍ يطويه غموض اللحظة..
عن رجفةِ الروح التى تصاحب اقتراب الخطوة تلو الخطوة ،
حين مد لى قلبه ليصافح كفى .. فأربك نبضى..
ماذا فعلت يا أنت لتعصف بتاريخى الطويل من الخذلان في الحب ..
من أذن لك أن تخترق جدار صمتي ..
وكيف لم يردعك سياج الشوك حول روحي..
كيف ذوبت كل الجليد الذى يسكن حرفى ..
فصارت أبياتى تشع دفئاً وتشرق كل شوق ..
كيف أذبت التفاصيل بيننا حتى ماعدت أميز مابين عينك وعينى ..
أنفك أنفاسي..
ابتسامتك وفمي..
هل ذاك سواد شعرك أم كحل عيني ..
أتلك أفكارك أو أبيات قصائدى..
أخبرني بربك فقد ضيعتني.. التفاصيل وأربكت عقلي..
هل نحن إثنان إلتقيا في غفلة من الحياة ..
أم أننى أحادثنى في المرآة ومن يجيبني هو صمتي !
ح يــــــــاة
