خارج العاصمة

شاهد رحلات يومية للصيادين في بحر بورسعيد.. والحصاد على حسب الرزق.. صور

——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات

ارتبطت حرفة الصيد فيها منذ نشأة هذه المحافظة الصغيرة القديمة الحديثة والتي يطلق عليها اسم “بورسعيد” اختصاراً لكلمة بورت الإنجليزية التي ترجمتها تأتي بمعنى الميناء وسعيد نسبة إلى الخديوي سعيد الذي نشأت في عهده هذه المدينة، وتعدت نشأتها لما يزيد عن 150 عاما، وكان للصيادين باع كبير في الدفاع عن أرض الوطن من خلال عمليات تهريب السلاح التي كانوا يقومون بها خلال فترة العدوان الثلاثي حتى تم جلاؤه في 1956 بعد أن سطر أهل المدينة الباسلة ملاحم بطولية وعمليات فدائية دافعوا بها عن وطننا الغالي مصر.

 

تعتبر محافظة بورسعيد محاطة بالمياه من جهات عديدة ولم يقتصر الصيد فيها على البحر الأبيض المتوسط الذي يحد المحافظة من الشمال، بل تنوع في قناة السويس وبحيرة المنزلة، ولكل عائلات الصيادين من أصحاب المراكب الصغيرة التي تقوم بالرحلات اليومية ذهاباً وإياباً، حيث يعمل على المركب الواحدة ما يقرب من 15 شخص ويمتلك المركب واحداً منهم، هو الذي يقوم بتوزيع اليوميات من النقود عليهم بعد إنتهاء كل رحلة، ويختلف الدخل اليومي لكل فرد على حسب ما يتم صيده خلال الرحلة.

 

تبدأ رحلة الصيد، بتجمع الصيادين مع أول ضوء لشروق الشمس والوصول إلى المركب الخاصة بهم على شاطئ المحافظة، حيث أن الساحل مقسم إلى عائلات وكل عائلة لها مكان مخصص ومركب صيد مخصصه لها.

 

يتم طرح الشباك في مياه البحر الأبيض المتوسط، من جهة وتثبيتها والوصول إلى الجهة الأخرى وتثبيتها أيضاً حتى تصبح الشباك على شكل دائرة ويتم حصدها من الطرفين حتى خروج الأسماك بداخلها على رمال الشاطئ.

 

ومن جانبه قال أحد الصيادين، إنه يتم جمع الصيادين في السادسه صباحاً والإنتقال إلى مكان المركب بنطاق حي المناخ على ساحل البحر، ووضع الشباك عليها ورميها داخل مياه البحر بطول 150 متر، وينتظرون حتى يتم وضع الشباك على شكل نصف دائري بمياه البحر، ثم بعد ذلك تبدأ عملية الحصاد بتقسيم الصيادين على مجموعتين واحدة من الطرف الأيمن للشباك، والأخرى بالطرف الآخر ويتم سحبهما حتى تخرج الشباك بالكامل على رمال الشاطئ.

 

ويقوموا الصيادين بتجميع الأسماك الموجودة بالشباك، ويأتي إليهم تجار يشترونها منهم، ويتم بعد ذلك توزيع اليوميات على الصيادين المشاركين على حسب دورهم.

 

ومن جانبه أكد أحد الصيادين، أنهم يخرجون إلى البحر في السادسة صباحاً بعد تجمعهم في مكان تواجد المركب، حيث أن ساحل بورسعيد مقسم إلى عائلات بطول حوالي 5 كيلومتر في أحياء “الشرق، العرب، المناخ، الزهور، والغرب”، مضيفًا أنهم يقوموا بوضع الشباك على المركب وغزلها في حالة وجود أية “قطوعات” بها قبل الدخول إلي المياه، ومن ثم الدخول إلى عمق المياه ورمى الشباك ثم جمعها مرة أخرى على الشاطئ لحصد الأسماك، قائلا “الرزق على الله“.

 

وتنتهي بذلك الرحلة اليومية التي يقوم بها صيادوا بورسعيد، من خلال المرمى الصغيرة الموجودة على الشاطئ، والتي تختلف عن الرحلات التي يقوم بها صيادي الميناء والتي تستغرق يومين او ثلاثة داخل المياه وعلى مسافة تقدر بالكيلومترات.

 

وفي إحدى اللقطات الرائعة وعندما يبدأ الصيادون في جمع الشباك بعد خروجهم من المياه وحصر الأسماك التي قاموا باصطيادها، ويتبقي بضعة أسماك صغيرة في الشباك يتغذى عليها طائر النورس.

 

ويرافق طائر النورس، الصيادين منذ خروجهم من المياه وحتى الإنتهاء من جمع الشباك في مشهد يستغرق ما يقرب من نصف ساعه أو أكثر، يتجمع حوله الأهالي ريتخذوا الصور التذكارية مع مجموعات طائر النورس الذي يتغذى على أسماك الصيادين الصغيرة.


الأسماك-بالجمبه_1

 

الأسماك-بعد-انتهاء-الرحله
الأسماك-بعد-انتهاء-الرحله

 

الأطفال-يشدون-الشباك
الأطفال-يشدون-الشباك

 

الأهالي-يتجمعون
الأهالي-يتجمعون

 

الأهالي-يساعدون_2
الأهالي-يساعدون_2

 

تجمع-الأهالي-بعد-انتهاء-الصيادين
تجمع-الأهالي-بعد-انتهاء-الصيادين

 

جانب-من-جمع-الشباك
جانب-من-جمع-الشباك

 

جمع-الشباك-بالسمك
جمع-الشباك-بالسمك

 

رحلات-الصيد
رحلات-الصيد

 

شباك-الصيادين-على-رمال-البحر
شباك-الصيادين-على-رمال-البحر

 

شباك-الصيادين-فى-البحر
شباك-الصيادين-فى-البحر

 

شد-الشبا-ببحر-بورسعيد
شد-الشبا-ببحر-بورسعيد

 

شد-الشباك
شد-الشباك

 

عرض-السمك-للبيع
عرض-السمك-للبيع

 

زر الذهاب إلى الأعلى