سيدة تلاحق زوجها بدعوى حبس وتبديد منقولات بسبب تليفزيون قديم.. تفاصيل
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
“زوجتي دمرت حياتي، لم أظن أنني عندما أمنح شقيقتي التليفزيون القديم وغرفة الأطفال بعد شرائي غيرهما وإقدامي على تجديد المنزل، أنها ستغضب وتترك المنزل، وتقلب حياتنا رأسا على عقب، لأعيش في جحيم منذ تلك اللحظة بعد أن امتنعت عن تمكيني من رؤية أطفالى، وانهالت على بدعاوي الحبس للتخلف عن سداد نفقاتها، والاتهامات الكيدية”.. شكوي زوج بدعوي نشوز ضد زوجته بمحكمة الأسرة بإمبابة، بعد أن لاحقته بدعوي تبديد لتصرفه ببعض منقولاتها دون إذن كتابي منها.
وأضاف الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة ردا على اتهامات زوجته له بالتبديد: “زوجتي تناست العشرة الطويلة بيننا التي دامت 8 سنوات، وثارت وغضبت بسبب خلاف على بعض الأثاث القديمة، رغم توفيري لها كل متطلباتها، وجعلها تعيش في مستوي اجتماعي لائق، ولكنها للأسف افتعلت الخلافات بيننا، وحاولت قطع علاقتي مع شقيقتي، بحجة أنها كانت ترغب في منح تلك المنقولات لوالدتها”.
وتابع الزوج: “رفضت العودة رغم قطعي لها وعد بشراء منقولات جديدة لوالدتها، وعندما أعترض على تصرفاتها قامت بتحرير بلاغ ضدي باتهامات باطلة، وقدمت شهادات مزورة حتى تعاقبني لأفشل فى التصدي للمشاكل التي نشبت بيننا، ولاحقتني بدعاوي حبس وتبديد وطلاق، وأصرت على تدمير منزلنا، لأعيش في جحيم بسبب تسلطها وتسببها للضرر المادي والمعنوي لي وفقاً لشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة لأثبت هجرها لى”.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.