عرب وعالم

سر غياب ميلانيا وإيفانكا عن مؤتمر ترامب المهم.. تعرف على السبب

كتب : رامي سالم

اجتمعت عائلة وأصدقاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في في منتجع مارالاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، بعد ساعات من توجيه الاتهام له، من أجل إظهار دعمهم، باستثناء زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا.

وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كان نجلاه دونالد جونيور وإريك وابنته تيفاني من بين الحضور في مؤتمر ترامب الذي خرج فيه أمام مؤيديه المجتمعين، بعد ساعات من إعلان لائحة الاتهام ضده والتي تتعلق بتزوير السجلات التجارية في نيويورك.

لكن إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر – اللذان كانا يعملان في البيت الأبيض – لم يحضر الحدث، وكذلك ميلانيا ترامب وابنهما بارون.

وأضافت الصحيفة أن غيابهم كان أكثر وضوحًا نظرًا لأنهم يعيشون في فلوريدا، وفي حالة ميلانيا فهي تقيم في الطابق العلوي من قاعة الاحتفالات المقام بها الحدث.

وشوهدت ميلانيا ترامب (52 عاما) لآخر مرة في مارالاجو مساء الخميس، في الليلة التي أعقبت اتهام زوجها، حيث تناول الزوجان العشاء مع أنصارهم على طاولتهم المعتادة بالشرفة.

فيما ظلت إيفانكا ترامب، صامتة إلى حد كبير بشأن لائحة اتهام والدها – على عكس شقيقيها دون جونيور وإريك.

وأصدرت بيانا يوم الخميس قالت فيه: “أنا أحب والدي وأحب بلدي. اليوم أتألم لكليهما”.

لكن زوجها جاريد كوشنر أشار يوم الجمعة إلى أن لائحة الاتهام أثبتت أن الديمقراطيين “يخشون” القوة السياسية لوالد زوجته.

ومنذ ذلك الحين، تم الحديث عن أن إيفانكا “لم تعد تتحدث” مع والدها.

وذكر مصدر لم يذكر اسمه على دراية بالعائلة: “على الرغم من أن إيفانكا تحب والدها، إلا أنها تعلم أنه لا يسعها عمل شيء له”.

وقال ترامب في تعليقاته الأولى بعد اتهامه بـ 34 تهمة، إنه “لم يعتقد أبدًا أن أي شيء كهذا يمكن أن يحدث في أمريكا”.

وأضاف ترامب: “الجريمة الوحيدة التي ارتكبتها هي الدفاع بلا خوف عن أمتنا من أولئك الذين يسعون إلى تدميرها”.

واعتبر أن الولايات المتحدة “ذاهبة إلى الجحيم”، لافتًا إلى أنه حتى الأشخاص “الذين ليسوا معجبين به” قالوا إن هذا لا ينبغي أن يحدث.

زر الذهاب إلى الأعلى