عرب وعالم

رموها أمام منزله.. الكاظمي يروي معلومات مثيرة عن مصير جثة صدام حسين

كتب : رامي سالم

كشف رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، معلومات مثيرة عن مصير جثة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، ذاكرا أنها أُلقيت بين منزله وبيت نوري المالكي، في المنطقة الخضراء بعد إعدامه.

وقال خلال تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، «رموا جثته بين بيتي وبيت السيد نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه، رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين وطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احترامًا لحرمة الميت».

وأضاف أن «المالكي» أمر في الليل بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا «عشيرة صدام حسين»، الذين استلموها من المنطقة الخضراء.

وأوضح أن الرئيس الأسبق دُفن في تكريت، قائلا إن القبر نُبش بعد عام 2012 عندما سيطر التنظيم الإرهابي «داعش» على المنطقة، ثم نُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن، وتم العبث بقبور أولاده.

وذكر أنه رأى صدام حسين للمرة الأولى في أول جلسة لمحاكمته، معقبًا: «ذهبت لأرى اللحظة التاريخية، وكانت لحظة تاريخية صعبة جدًا ومفصلية بتاريخ العراق، لكن مع الأسف من حضر من ضحايا صدام حسين لم يكونوا في مستوى المسئولية».

وأضاف: «كانوا يتكلمون عما حصلوا عليه من مكاسب شخصية، بيت من هنا وسيارة من هناك في جلسة (محاكمة صدام حسين)، وبذلك صغّروا جرائم الرئيس العراقي الأسبق

زر الذهاب إلى الأعلى